شهدت قاعة الفنون القتالية ببلدية الجزائر الوسطى إقبالا كبيرا خلال نهاية الأسبوع، من طرف مختلف الفئات خاصة الأصاغر الذين يستغلون دوما نهاية الأسبوع وفراغهم من الدراسة لممارسة رياضتهم المفضلة، ففي الساعات الأولى عرف مدخل القاعة اكتظاظا للأطفال مع آبائهم، وقد عرفت هذه الرياضة انتعاشا خلال المدة الأخيرة من حيث الإقبال عليها، إلا أن القاعات المخصصة لها والقريبة من المواطنين تعتبر قليلة مع حجم الإقبال من طرف العائلات على تسجيل أبنائهم فيها، رغم احتواء بلدية الجزائر الوسطى على كم لا بأس به من القاعات الرياضية خاصة الجوارية المتاحة أمام المواطنين خاصة الأطفال والشباب كملعب واقنوني الذي يعتبر أكبر مركب في المنطقة ويستوعب عددا كبيرا من المنخرطين في شتى الرياضات·