وضعت مصالح الدرك الوطني لعين الترك الساحلية بوهران ليلة السبت إلى الأحد قبضتها على عصابة متكوّنة من 6 أشخاص، أحدثوا رعبا حقيقيا في نفوس الزبائن قاصدي المركّب السياحي الجزيرة ومسؤوليه الذين تعرّضوا لمقاومة من طرف المتّهمين بعد رميهم بالحجارة وقارورات الزجاج والغازات المسيلة للدموع، خاصّة وأنهم كانوا مدجّجين بالأسلحة البيضاء من أجل اقتحام المكان والاعتداء على الزبائن· حيثيات القضية تعود حسب ما أوردته خلية الاتّصال بالقيادة العامّة للدرك الوطني إلى المكالمة الهاتفية التي تلقّتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لعين الترك من طرف أعوان اأن المركّب السياحي الجزيرة مفادها وجود سيّارتين من نوع (هيونداي أكسنت) و(بيجو 207) على متنها أشخاص يحملون أسلحة بيضاء ويريدون اقتحام المركّب بالقوّة من أجل الاعتداء على الزبائن، مضيفة أنه وعند رفض الأعوان ترك هؤلاء المرور لجأ المتّهمون إلى رمي عمّال الفندق وأعوان الحراسة بالحجارة والقارورات الزجاجية وقارورات الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدّى إلى تدخّل دورية للدرك فور تلقّيها للمكالمة الهاتفية، حيث أفضت العملية إلى ضبط ومطاردة وتوقيف المعنيين وهم في حالة تلبّس بالاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء. يذكر أن الأشخاص المتورّطين أبدوا مقاومة شديدة وبعد السيطرة عليهم تمّ اقتيادهم إلى مقرّ الفرقة من أجل التحقيق معهم، ويتعلّق الأمر بالمسمّى (ت.م) 26 سنة، سائق السيّارة من نوع (بيجو 207) ومرافقه المسمّى (ب.ز) 29 سنة، أمّا المتّهم الثالث المسمّى (ت.ك) البالغ من العمر 20 سنة، سائق السيّارة من نوع (هيونداي أكسنت) الذي كان برفقة كلّ من المدعو (ك.ع) 22 سنة، و(ع.س) 21 سنة. إلى جانب المتورّط الآخر والمدعو (ق.م) 24 سنة· أعوان الدرك وبعد عملية تفتيش السيّارتين تمكّنوا من العثور على 10 سيوف من الحجم الكبير، عصيين، بندقية صيد بحرية وخنجر، الأمر الذي استدعى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعنصر إلى فتح تحقيق في القضية وتقديم المتورّطين إلى العدالة من أجل محاكمتهم على ما ارتكبوه من جرم