أجمع المشاركون في فعاليات الملتقى ال 11 لمدارس الفنون الجميلة لدول البحر الأبيض المتوسط الذي تحتضنه مدينة باتنة منذ 14 نوفمبر الجاري وعلى مدى خمسة أيام على ضرورة استمرار المشاركة الفلسطينية في هذه التظاهرة· وشدد ممثلو وفود الدول التي تحضر الطبعة ال 11 لهذا الملتقى الذي تحتضنه الجزائر للمرة الثالثة وهي البرتغال وإيطاليا وتركيا واليونان وفرنسا وكرواتيا وسوريا ولبنان والمغرب والمملكة العربية السعودية كضيف شرف، بالإضافة إلى الجزائر على أن حضور فلسطين في الملتقيات القادمة يعد ضروريا وحتميا لأنها من الدول المتوسطية مؤكدين على وجوب توفير تسهيلات لممثليها حتى يتمكنوا من خلال هذه التظاهرة من إبراز ثراء التراث والثقافة الفلسطينية الأصيلة· ويشارك وفد من رام الله (الضفة الغربية) بفلسطينالمحتلة لأول مرة في فعاليات الملتقى ال 11 لمدارس الفنون الجميلة لدول البحر الأبيض المتوسط الذي تحتضنه مدينة باتنة، حيث أبدى أعضاؤه ابتهاجهم الكبير بانضمامهم إلى شبكة جمعية التبادل الثقافي بين دول البحر الأبيض المتوسط (إكيوم) والترحيب الذي لاقاه ممثلو فلسطين من طرف وفود الدول المشاركة في تظاهرة الجزائر لسنة 2011· وكان كل من ماهر شهين والآنسة جمانة عراق من الأكاديمية الدولية للفن المعاصر برام الله (الضفة الغربية) بفلسطين قد أكدوا في حديث لوأج على هامش افتتاح هذه التظاهرة بأن التبادل الثقافي العربي الفلسطيني بهذه الأكاديمية التي تعد الأولى من نوعها بالشرق الأوسط ممنوع من طرف قوات الاحتلال ويقتصر التبادل الفني على الوفود الأوروبية· وأوضح المتحدثان بأن المشاركة في الملتقى ال11 لمدارس الفنون الجميلة لدول البحر المتوسط الذي تحتضنه الجزائر (مدينة باتنة) هو فرصة لهم كفنانين وطلبة في الفنون الجميلة من فلسطين للاحتكاك بنظرائهم العرب وحتى الأجانب من جنسيات مختلفة·