تحتضن المدرسة الجهوية للفنون الجميلة الكائنة بالقطب الثقافي والرياضي للتسلية باتنة، ابتداء من يوم الأحد 14 نوفمبر وإلى غاية 18 من ذات الشهر، فعاليات الملتقى الدولي الحادي عشر لمدارس الفنون الجميلة لدول البحر الأبيض المتوسط بمشاركة اثنتا عشرة دولة هي الجزائر وفرنسا وايطاليا وتركيا والبرتغال واليونان وكرواتيا والمغرب ولبنان وسوريا وفلسطين، والعربية السعودية ضيف الشرف، بعد ما منحت اللجنة الإستشرافية لمدارس ومعاهد وأكاديميات كليات الفنون الجميلة التابعة لجمعية التبادل الثقافي بين دول البحر المتوسط ومقرها مرسيليا شرف التنظيم لولاية باتنة بعد منافسة شرسة بين عدة مناطق ودول. * وكان السيد موسى كشكاش، مدير المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بباتنة كشف في ندوة صحفية أن توفر بالمدينة على هياكل ومرافق وكوكبة متميزة من الفنانين التشكيليين كان مرجحا فاصلا في تحميلها مسؤولية عقد هذا الملتقى المنعقد تحت الرعاية السامية لوزيرة الثقافة ووالي الولاية، ولإنجاح طبعته رصد له مبلغ 1 مليار سنتيم للتكفل بنفقات الإيواء والإقامة والترويج الدعائي، خاصة وأن الوافدين الأجانب سيبلغ عددهم 45 مشاركا، بينهم السيد بيلي دانيال، الأمين العام لجمعية التبادل الثقافي لدول البحر المتوسط، وأكاديميين من معاهد دولية مثل أيكس أون بروفونس، وأنقرة وبيروت وتيطوان ودمشق وجنوة ولشبونة وباليرمو ورام الله وسبليت والبندقية وأثينا ومرسيليا والعربية السعودية، سيتكفلون بتقديم محاضرات ومداخلات أكاديمية ودورات الإشراف على ورشات تكوينية بالتنسيق مع زهاء 60 مشاركا فيهم مديرين وأساتذة وطلاب11 مدرسة جزائرية للفنون الجميلة، بهدف أكد بخصوصه مدير الملتقى أنه متعلق بتطوير التكوين الفني لدى الطلبة والأساتذة الذين سيستفيدون من تقنيات وخبرات عالية في كيفية التدريس والتكوين المندمج بين الفنون الجميلة الكلاسيكية مثل الزخرفة والخط العربي والسيراميك والمنمنمات مع الفنون الحديثة مثل الرسم الزيتي والنحت والفن الڤرافيكي والجداريات والأشغال البصرية والزخرفة المسطحة تحت عنوان كبير هو كيفية تدريس الفنون التطبيقية والفنون الحديثة باستعمال الوسائل التقنية الحديثة. * وتتخلل التظاهرة ورشات تكوينية سينجز فيها المشاركون أعمالا تطبيقية سيتم عرضها على الجمهور في ختام الدورة التي ستشهد أيضا تقديم سهرات فنية تقليدية ومعارض تشكيلية للضيوف ونشر مجلة يومية عن أشغال الملتقى، بالإضافة إلى تنظيم جولة سياحية إلى معالم المدينة الأثرية تيمڤاد.