قال رون بول المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية إنّه في حال تولِّيه الرئاسة فإنه لن يدعم أية حرب إسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أنها تمتلك من قوة الردع ما يمكنها من "الاعتناء بنفسها.. فهي تملك من 200 إلى 300 صاروخ نووي". وأضاف: "في حال وجهت إسرائيل الضربة لإيران فإنّ هذا شأنها.. ولكن يجب أن تتحمل العواقب"، مستبعدًا في ذات الوقت أن توجه إسرائيل ضربة لإيران، مستدركًا إذا وقع ذلك "فإننا سوف نبتعد عن طريقهم". وعلى العكس من ذلك فإنّ المرشح الأمريكي هيرمان كين، قال إنّه في حال قدمت إسرائيل خطة موثوقة، فهو سيدعِّمها في المواجهة مع إيران، غير أنّه استبعد أن تنفذ ضربة مماثلة بسبب طبيعة إيران الجبلية ولأنّ مواقع المنشآت النووية غير واضحة. وأثبت ميت رومني، حاكم ولاية مساتشوستس السابق، دعمه لإسرائيل بأنَّها سوف تكون أولى محطاته الخارجية بعد تولِّي منصب الرئيس لإظهار واشنطن لأمنها وسلامتها، متهمًا أوباما بانتهاج سياسة تقوم على "الودّ تجاه خصومنا ولا تحترم الأصدقاء". من جهته حذّر ريك بيري من خطر قادم من المكسيك حيث توجد حماس وحزب الله ينشطان فيها، مضيفًا أنه يعلم أنّ حماس وحزب الله يعملان في المكسيك وأيضًا إيران مع خطتهم للقدوم للولايات المتحدة، في إشارةٍ إلى المحاولة الإيرانية باغتيال السفير السعودي في واشنطن عبر عصابات المخدرات المكسيكية.