أغلق العشرات من الشباب الغاضبين بحي (الأطلس) ببلدية (مسعد) جنوب ولاية الجلفة مقرّ الفرع البلدي تعبيرا عن انشغالاتهم ومطالبهم المتمثّلة في توفير الخدمات اللاّئقة، وكذا ضرورة توفير الوثائق اللاّزمة التي أثقلت كاهلهم في الحصول عليها. فحسب ما صرّح به عدد من شباب المنطقة في اتّصال هاتفي ل (أخبار اليوم) فإن قيامهم بهذا الاحتجاج جاء من أجل لفت انتباه السلطات لتحسين الخدمات وتوفير جميع الوسائل المادية والبشرية على مستوى الفرع لتحسين مستوى استقبال المواطنين، خاصّة بعدما تحوّل هذا الفرع - على حدّ تعبيرهم - إلى هيكل دون روح لا يقدّم أدنى فائدة سوى المصادقة والإمضاء على الوثائق. ويذكر أن هذه المنطقة شهدت مؤخّرا إحتجاجا بخصوص التهيئة واختلاط قنوات الصّرف الصحّي مع المياه الصالحة للشرب، هذا وقد طالب المحتجّون بتدخّل الوالي للاستجابة لانشغالاتهم التي طروحها. من جهة أخرى، احتجّ أوّل أمس العشرات من مواطني سكان سدّ رحّال والمقيد الواقعة ببلدية دلدول جنوب ولاية الجلفة، حيث أقدموا من خلالها على إغلاق الطريق المؤدّي إلى ولاية الاغواط بسبب مشكل تردّي واهتراء الطريق الذي يربط البلديات والقرى الغربية التي لم تشهد عملية تهيئة منذ زمن بعيد، والتي لم يسلم منها أصحاب المركبات التي تسبّبت لهم في أعطاب كثيرة على حدّ تعبيرهم. حيث شهد هذا الطريق العديد من الحوادث المرورية، وقد رفع السكان مطالبهم هذا إلى والي الجلفة بسبب عدم أخذ سلطاتهم المحلّية مطالبهم على محمل الجدّ، والمتمثّلة في إعطاء إشارة الانطلاق رغم أنه تمّ منح المناقصة لإحدى المقاولات المكلّفة بهذا المشروع، وأكّد المحتجّون أن هذا المشروع ظلّ حبيسا لأسباب اعتبروها مجهولة·