تأزمت الوضعية الداخلية لنصر حسين داي بسبب الإخفاقات المتتالية والتي جعلت الفريق مهدد بنسبة كبيرة لمغادرة حظيرة البطولة المحترفة الاولى، مما أثار غضب الأنصار الذين هددوا باقتحام مقر النادي في حالة تسجيل هزيمة أخرى في المواجهة المقبلة ضد الجار اتحاد العاصمة، وهي الوضعية التي تتاطلب إعادة النظر في العديد من الأمور في أقرب الآجال من أجل استعادة بصيص أمل تفادي السقوط بعد موسم واحد من عودة النصرية إلى حظيرة الكبار· وحمّل أنصار النصرية أعضاء الإدارة الحالية والتي يترأسها ولد زميرلي مسؤولية تواجد الفريق في حالة كارثية بحجة أن غالبية أعضاء الطاقم الحالي غير مؤهلين لتسيير شؤون فريق بحجم نصر حسين داي، مما ينعكس سلبا على مشوار الفريق باحتلاله ذيل الترتيب برصيد خمس نقاط فقط والاقتراب أكثر من ركوب قطار العودة إلى البطولة المحترفة الثانية، الأمر الذي حسب الأنصار يتطلب اللجوء إلى عقد جمعية عامة استثنائية لوضع الجميع أمام الأمر الواقع وتعيين مكتب مؤقت مشكل من أعضاء مؤهلين لإيجاد الحلول التي من شأنها تجعل النصرية في ظروف أفضل قبل نهاية الشطر الأول من عمر البطولة· وبشأن تعداد الفريق، فقد رفض اللاعبون صايبي وبن سعيد التراجع عن قرار المقاطعة بحجة أنهما سئما من الضغط الكبير المفروض عليهما من طرف الأنصار، وهو ما جعل إدارة ولد زميرلي تتخذ الإجراءات الضرورية من أجل استرجاع جزء من القيمة المالية التي تلقاها كل لاعب عن محضر قضائي، ما يؤكد أن أمور النصر ليست على أحسن مايرام والتي حتما تجعل المدرب الجديد حموش أمام حتمية رمي المنشفة في أقرب الآجال·