دعت المناضلة الصحراوية لحقوق الانسان السيدة امينتو حيدر الحكومة الإسبانية القادمة لماريانو راجو إلى تصحيح (الخطأ التاريخي) الذي ارتكبته الحكومات الإسبانية في الصحراء الغربية حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية نقلا عن جريدة (الموندو) الإسبانية· وكانت السيدة حيدر التي تعتبر اسبانيا (مسؤولة) عن مآسي الشعب الصحراوي، قد أدلت بهذه التصريحات في فيتوريا (بلد الباسك) حيث تلقت جائزة روني كاسين 2011 لحقوق الإنسان من أجل نضالها لصالح القضية العادلة لشعب الصحراء الغربية· وبعد أن حيّت شعب الباسك عن دعمه (الثابت) لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره، عبرت المناضلة الصحراوية حسب نفس المصدر عن أملها في أن تشارك حكومة راخوي الجديدة (في البحث عن حل نهائي للنزاع)· للتذكير كانت السيدة حيدر في تعداد المفقودين بين 1987 و1991 وفي 2005 أصيبت بجروح بليغة خلال المظاهرة التي أدت إلى (انتفاضة الإستقلال)· وتم اعتقالها بالمستشفى الذي كانت تعالج فيه ثم اقتيدت إلى السجن حيث أمضت عدة أشهر وشنت اضرابات عن الطعام أضعفتها بشكل كبير· وقد اعتقلت من جديد في نوفمبر 2009 من طرف الشرطة المغربية بمطار العيون عندما كانت قادمة من نيويورك عقب تلقيها جائزة كوراج 2009 من مؤسسة (سيفيلس تران) وتم طردها إلى جزيرة لانزاروتي (إسبانيا) حيث شنت إضرابا عن الطعام بمطار هذه المدينة·