إخراج كرتنا من الوضعية الكارثية التي تتواجد فيها منذ مدة طويلة يتطلب اتخاذ قرارات صارمة وعدم التعامل بالعاطفة في إسناد المناصب الحساسة على غرار منصب مدير فني للمنتخبات الوطنية، لأنه وبدون التقليل من مؤهلات المدير الفني الحالي بوعلام لعروم فمن الضروري الإسراع بالاستعانة بخدمات تقني ذي مستوى عال ومؤهل من كافة الجوانب لتولي ذات المنصب لأن مواصلة سياسة الترقيع سيكون لها انعكاس سلبي على مستقبل كرتنا المسكينة، طالما أن الميدان أثبت أنه من الضروري الاستعانة بتقنيين أجانب من العيار الثقيل لطيِّ صفحة الإخفاقات المتتالية لمختلف المنتخبات الوطنية· وبالتالي فطيِّ صفحة الماضي تمر بحتمية تغير الوجوه الحالية والاستعانة بخدمات أناس نزهاء وغيورين على هذا الوطن العزيز الذي يبقى في أمسّ الحاجة إلى كفاءات من العيار الثقيل لإعادة (الخضر) إلى مصاف المنتخبات التي تسمى بمنتخبات من العيار الثقيل، خاصة وأن كافة الوسائل الضرورية وبالأخص من الناحية المالية متوفرة بفضل تعلميات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي حرص شخصيا على رصد أموال طائلة لقطاع الشباب والرياضة من أجل بلوغ ما يصبو إليه كل غيور عن راية هذا الوطن العزيز وهو إعادة البسمة لعشاق الجلد المنفوخ وإدخال الفرحة في نفوس كل جزائري مخلص لهذا الوطن الذي ضحى من أجله المليون والنصف المليون شهيدا·