عاد الحديث مجددا بقوة بضرورة انتداب مدرب أجنبي للاشراف على المنتخب الوطني بعد الخسارة المذلة امام المنتخب الغابون ،وهو القرار الذي يبقى في نظر الجمهور الرياضي صائب في حال تجسيده في اقرب الاجال ، لان الكل سئم من طريقة الناخب الحالي رابح سعدان الذي اضحى ليس بمقدوره التحكم في المجموعة من الناحية الانضباطية ،وذلك بغض النظر إلى عيبوبه من الناحية التكتيكية و عقدته المعقدة اتجاد المدربين اللاعبين القدامى لمنتخب 82 ،لاسيما الذين يطالبون برحليه. طبعا من حق كل جزائري انتقاد أي مدرب يشرف على " الخضر" في حال ثبوت انه ليس مؤهل لتدريب منتخب سفير أكثر من 36 مليون نسمة ، كما الحال للشيخ سعدان الذي اضحى في نظر الجميع يفكر في مصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة للكرة الجزائرية عامة و "الخضر" ، بحجة انه لايزال متمسك بقرار عدم تدعيم طاقمه الفني بمدرب ذا كفاءة عالية و الاحتفاظ بمدرب مغمور اسمه زهير جلول الذي لم يسبق له وان درب أي فريق ينشط في الاقسام الدنيا ، الأمر الذي زاد من غضب الشارع الرياضي الجزائري الذي ضم صوته إلى الذين يطالبون بحتمية الاستعانة بمدرب أجنبي من العيار الثقيل وعدم تضيع فرصة وجود عدد هائل من اللاعبين في المستوى و المساهمة في تحقيق نتائج ايجابية من شانها تسمح للجزائر بانتزاع تأشيرة مونديال 2014 للمرة الثانية على التوالي و الرابعة في تاريخ الكرة الجزائرية . و عليه يمكن القول أن مستقبل العارضة الفنية للمنتخب الوطني لايزال غامض ، طالما أن أخر الاخبارتفيد أن روراوة يبحث على الطريقة التي تجعل سعدان يرمي المنشفة دون استعمال ورقة الإقالة ، من ثمة طي صفحة سعدان إلى الأبد ، لان في حالة ترسم رحليه فسعدان لن يدرب "الخضر" مستقبلا