بات منصب مدير فني للمنتخبات الوطنية محل أطماع العديد من المدربين المحليين الذين يرون أنفسهم مؤهلين لتحمل مسؤولية تولي المنصب المذكور وعلى رأسهم بوعلام لعروم الذي يبقى من طينة المدربين المحليين الذين أثبتوا ميدانيا أنهم ليس بمقدورهم تدريب الفرق التي تنشط في البطولة المحترفة وحتى القسم الثاني للهواة بعد فشله الذريع مع شباب بلوزداد ونصر حسين داي وفرق أخرى تمكنت من تحقيق نتائج جد إيجابية بعد إقالة هذا التقني الذي عاد بقوة من بوابة تكوين أكبر عدد ممكن من المدربين بطريقة تبقى في نظر أصحاب الاختصاص غير مهنية لأن كل من دبّ وهبّ أصبح بمقدوره الحصول على شهادة (الكاف) أو الدرجة الثانية على الأقل· طبعا من الضروري الاعتراف بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها رئيس (الفاف) الحاج محمد روراوة من اجل دفع مستوى الكرة الجزائرية إلى الأفضل وإنهاء سياسة (الترقيع) باستحداث قوانين جديدة من شأنها تغلق الباب في وجه الدخلاء عن مجال (الجلد المنفوخ) مما يتوجب إعادة النظر في التركيبة البشرية لمديرية الفنية للمنتخبات الوطنية بالاستعانة بخدمات مدرب انبي من طراز حليلوزيتش لإسناد له مهمة خلافة فوضيل تكانوين على رأس هاته المديرية الفنية لأن مواصلة الاعتماد على مدربين أثبتوا ميدانيا أنهم غير مؤهلين لتحمل مسؤولية الإشراف على هاته المديرية سيكون له الأثر السلبي على مستقبل كرتنا·