افتتح الفيلم الوثائقي (آخر كلمة) بمقر الجاحظية في العاصمة أيام دراسية حول مسيرة وطار الأدبية وأعماله والتي تتواصل فعالياتها إلى غاية اليوم السبت· ويكشف الفيلم الوثائقي في مدة 120 د الجوانب الخفية من حياة الأديب والروائي الطاهر وطار حيث استطاع المخرج محمد الزاوي أن يوثق بعضا من أبعاد شخصية صاحب رواية (اللاز) الذي توفي في صائفة 2010· واعتمد المخرج على العديد من الشهود الحية التي عاشت إلى جانب الفقيد كعائلته وزملائه الإعلاميين والفاعلين في المشهد الأدبي الجزائري والأجنبي كجمال الغيطاني ومارسال بوا وبرهان غليون والروائي الجزائري سعيد بوطاجين· وصور محمد الزاوي بعدسة كاميرته لحظات حميمية جمعت الطاهر وطار والمخرج ببيته بفرنسا الأيام الأخيرة للأديب أين بدأ المرض ينهك كيانه فيريه المخرج تارة يتحسر على أيام طفولته التي قضاها بمداوروش (سوق أهراس) وتارة أخرى يحن بشيء من الطرفة الى تلك الأيام أين كان التراث الشعبي الشاوي من إيقاعات (الغيطة والبندير) تندندن مسامعه في المناسبات· كما أبرز المخرج بعض الجوانب من حياة الأديب كمناضل وروائي وصحفي غير أن تركيزه على جانب واحد من حياته أي طفولة الروائي طغى بشكل كبير على العمل السينمائي·