لأوّل مرّة يعلن لاعب بايرن ميونيخ البطل السابق للدوري الألماني في كرة القدم لاعب الوسط الفرنسي المميّز فرانك بلال ريبيري أن اعتناقه الإسلام شكّل أزمة لبعض الأشخاص الذين حاولوا الإساءة إليه لإثبات أن الدين الإسلامي ليس جيّدا· في مقابلة تلفزيونية مع قناة (فوت بول) أكّد اللاّعب الفرنسي المسلم أن تحوّله عن دينه السابق تسبّب في الحرج والإرباك لكثير من الأشخاص، وقال: (بلغ الأمر بعدد منهم حدّ محاولة تشويه صورتي من خلال توريطي في قضية الفتاة زاهية وذلك لضرب الإسلام)· *** "حاليا أشعر بارتياح كبير" كشف لاعب بايرن ميونيخ أن البعض أراد تشويه صورته بشتى الطرق من خلال توريطه في قضية زاهية، والتي أخذت حيّزا إعلاميا كبيرا في وقت سابق، مضيفا: (أشعر بارتياح كبير مقارنة بالفترة الصّعبة التي مررت بها في السابق، حيث عشت أوقاتا صعبة، خصوصا مع عائلتي وزوجتي)· *** "أنا مسلم فرنسي ويبقى كلّ شيء بيني وبين اللّه" وتابع ريبيري يقول: (أنا سعيد لأن الأمور تحسّنت وتسير على ما يرام، كما أن إسلامي لا يعني أنني لست فرنسيا، بل بالعكس فأنا مسلم فرنسي ويبقى كلّ شيء بيني وبين اللّه). *** "لا علاقة لاختيار اسم ولدي بسيف الإسلام بنجل القذافي" وبشأن البلبلة التي أثيرت بخصوص اختياره اسم سيف الإسلام لابنه، أكّد ريبيري: (بصراحة لا أجد تفسيرا لما يشاع بخصوص علاقة تسمية ابني بسيف الإسلام بنجل القذافي الذي يحمل نفس الاسم، في الحقيقة هذا الأمر يزعجني ويقلقني). *** "في البايرن أشعر بأمان وحرّية أكثر مقارنة بالمنتخب الفرنسي" وتحدّث ربيري أيضا عن وضعيته في بايرن ميونيخ، حيث قال إنه يشعر بأمان وحرّية أكثر مقارنة بالمنتخب الفرنسي الذي يجد فيه نفسه مجبرا على تقديم مستوى أفضل لأنه يتعرّض لجملة من الانتقادات، خاصّة بعد قضية الفتاة الجزائرية (المراهقة) التي جعلت أسهمه في الشارع الفرنسي تنخفض بشكل رهيب بالرغم من تبرئته من المحكمة·