جدّدت الأمينة العامّة لحزب العمّال السيّدة لويزة حنّون أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة نداءها لرئيس الجمهورية للقيام بإصلاحات سياسية (حقيقية) وفقا لما جاء في خطابه للأمّة في 14 أفريل الفارط· وأوضحت السيّدة حنّون خلال ندوة صحفية حول حوصلة مؤتمر الطوارئ الدولي المنعقد بالجزائر من 10 إلى 12 ديسمبر أن الإصلاحات الحالية (أفرغت تماما من المحتوى الذي كان يهدف إليه رئيس الجمهورية من خلال خطابه للأمّة في 14 أفريل المنصرم)، مضيفة أن إصلاحات (حقيقية) باتت (أمرا ضروريا) للحفاظ على السيادة الوطنية، ووصفت في ذات الإطار الانتخابات المقبلة ب (الاختبار) السياسي (الهام) و(التاريخي)، مُلحّة على ضرورة توفير جميع الشروط السياسية لكي تتجسّد -كما تقول- (السيادة الشعبية) في إطار (الشفافية) و(الديمقراطية الحقّة)· وفي مجال آخر دعت السيّدة حنّون باسم حزبها وباسم الاتحاد العام للعمّال الجزائريين (لتعبئة واسعة) ضد (المساعي التي ترمي إلى زعزعة استقرار الجزائر) دفاعا عن تكاملها وسيادتها، لا سيّما لحمايتها ضد (التدخّل الأجنبي)· وعن الحوصلة التي خرج بها مؤتمر الطوارئ الدولي قالت الأمينة العامّة لحزب العمّال إن هذا المؤتمر حقّق (نجاحا كبيرا)·