ناشد سكان بلدية مشتراس السلطات المحلية وتلك التي تعنى بالبيئة ونظافة المحيط تدخلها العاجل ووضع حد للخطر الذي يمثله الانتشار العشوائي للأوساخ والنفايات، حيث تحولت العديد من الأماكن العامة والطرقات العمومية لمفرغات عشوائية، فبالإضافة لتشوه المحيط والوجه العمراني لأحياء وقرى البلدية فإن دخول فصل الشتاء يزيد من خطورة الأوساخ المنتشرة خاصة وأنها تمثل فضاء خصبا لانتشار الأوبئة والأمراض المنتشرة في الأماكن القذرة، ناهيك عن تكاثر البعوض ومختلف الحشرات الضارة التي تتخذ من المفرغات والأوساخ مكانا لتكاثرها، إلى جانب خطورتها على انسداد البالوعات ومنافذ مياه الأمطار التي كثيرا ما تسببت الأوساخ في تغيير مسارها لتغرق السكان الأحياء والقرى المجاورة لها وبما أن تزويد المنطقة بمفرغة عمومية أصبح أكثر من ضروري بعد المطالبة الملحة للمواطنين، تم برمجة إنجاز مركز لردم النفايات المنزلية بالمنطقة وذلك لجمع النفايات الناتجة عن العديد من القرى الكبرى التابعة للبلديات المجاورة لمشتراس، الأمر الذي أكدته السلطات المحلية حيث ينتظر أن يتم إنجاز المركز التقني لردم النفايات المنزلية على مستوى المكان المسمى آيت أتسو، ولحين إنجاز هذا المركز الذي سيستغرق وقتا كبيرا تبقى الأوساخ تحاصر العديد من التجمعات السكنية وضررها على المواطن والبيئة لا يزال واردا، الأمر الذي يتطلب تدخل مصالح النظافة بالبلدية ووضع حاويات للأوساخ وجمعها قبل تحويلها لمفرغة معينة· والمنطقة تستفيد من عيادة متعددة الخدمات استفادت بلدية مشتراس التابعة إداريا لدائرة بوغني الواقعة على بعد 40كلم جنوب غرب الولاية من مشروع بناء عيادة متعددة الخدمات، حيث تم اختيار الأرضية المؤهلة لاحتضان مثل هذه المنشأة التي طال انتظارها من طرف السكان، خاصة وأن قاعات العلاج الثلاث المتواجدة بالبلدية لا تلبي حاجيات ومتطلبات المرضى، هذه الفئة التي تتكبد عناء ومشقة التنقل إلى المناطق والمستشفيات المجاورة بحثا عن العلاج، العيادة المنتظر انطلاق أشغال الإنجاز على مستواها في الآجال القليلة القادمة، وذلك بعد الانتهاء من الدراسة التقنية، والاتفاق على الأرضية المناسبة لاحتضان العيادة· سكان مكيرة يطالبون بالإسراع في ربطهم بالغاز أعرب سكان عدد من القرى النائية ببلدية مكيرة التابعة لدائرة تيزي غنيف الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو عن استيائهم الشديد حيال تأخر أشغال ربطهم بالغاز الطبيعي، المشروع الذي لم ير النور بعد والتأخر أو الشلل المسجل بالمشروع حسب ما أكدته السلطات المحلية تسببت فيه، وحسب ما أكده رئيس البلدية معارضة الخواص الرافضين لمرور قنوات الغاز من أراضيهم ما حرم سكان هذه القرية التي تعد من أفقر بلديات الولاية وأعوزها وحرم منطقة بأكملها من الاستفادة من الغاز· ولتجسيد المشروع الذي لا يزال حبرا على ورق تسعى السلطات المحلية بمعية لجان القرى للوصول لحل يرضي جميع الأطراف المعنية وإقناعهم بضرورة التنازل للنفع العام، حيث ينتظر أن تمر أو تنقل أنابيب الغاز انطلاقا من تيزي غنيف إلى غاية مكيرة، وتقرر بربط في البداية كل من قرية تحشاط وامعاذان ليتم فيما بعد ربط وسط المدينة، غير أن مشكلة المعارضة تقف حجر عثرة أمام تقدم أشغال إيصال هذه الطاقة التي طالما حلم بها سكان هذه المنطقة الجنوبية، هذه الجهة التي عانت طويلا من نقص الماء الشروب ومختلف متطلبات الحياة الكريمة دون سرد معاناتها الطويلة والتي لا تزال مستمرة مع التواجد الإرهابي بالمنطقة منذ بروز الأزمة الأمنية·