جدار مبنى بساحة أول نوفمبر آيل للسقوط يشتكي سكان حي أول نوفمبر _ بلاس قيدون سابقا _ الواقعة بالمدينة القديمة من إهمال السلطات المحلية للأبنية القديمة التي تمثل عمق التراث المحلي والعمراني لمدينة بجاية التي كانت تلقب بعاصمة الحماديين، وبعد تصدع وتشقق أحد جدران قصر العدالة سابقا والمغلق أبوابه حاليا في انتظار تحويله إلى مدرسة الفنون الجميلة بقرار من وزيرة الثقافة (خليدة تومي) أثناء زيارتها للولاية، جاء دور جدران الأبنية المتواجدة بساحة أول نوفمبر التي بدأت هي الأخرى تعاني التصدع والاندثار والسقوط في أية لحظة، وإذا حدث ذلك فالحصيلة ستكون ثقيلة، والحي بكامله سيزول عن الوجود، وحسب المعلومات الأولية، فإن السلطات المحلية استقدمت خبراء من كندا دون جدوى، ثم استعانت بتقنيين من ولاية سطيف الذين قاموا بسحب المياه المتواجدة تحت الأبنية، ومن ذلك الحين بدأ البناء تظهر عليه صدوع وشقوق في جدرانه، وقد تم دق ناقوس الخطر من قبل السكان·· وإلى حد الساعة بقي الوضع على حاله، أليست الوقاية خير من العلاج يقول أحد المواطنين؟ سكان تدارت تمقرانت بأميزور يشربون ماء الصهاريج يعاني سكان قرية تدارت تمقرانت التابعة لبلدية أميزور منذ أشهر من أزمة حادة تتمثل في النقص الفادح في مياه الشرب، مما فرض عليهم اقتناء مياه الينابيع الطبيعية التي تباع في صهاريج ب 700دينار، وهو الأمر الذي عكر صفو حياتهم، وزاد الطين بلة، وعليه يطالبون السلطات المحلية بالتعجيل في معالجة المشكل وإعادة المياه لتسيل من جديد في حنفياتهم· بلدية تيزي نبربر تنتظر ثانويتها الجديدة كشف مسؤول عن بلدية تيزي نبربر أن سكان البلدية ينتظرون بشغف الإعلان عن نهاية أشغال الثانوية الجديدة في القريب العاجل، بعد أن تم الشروع في إنجازها منذ سنتين، وأرجع المتحدث الأسباب إلى عدم قدرة مصالح البلدية على توفير النقل المدرسي، حيث يتم التركيز على تلاميذ المرحلة الابتدائية بالدرجة الأولى وذلك نظرا للإمكانيات المحدودة التي لا تسمح بذلك، ويأمل أن يتحقق هذا المطلب على الأقل ليكون هذا المرفق التربوي جاهزا للموسم الدراسي القادم· 37 مليون دينار لإنجاز دار للشباب بتاوريرت إغيل علمت (أخبار اليوم) من مصدر مقرب من بلدية تاوريرت إغيل أن هذه الأخيرة قد استفادت في إطار البرامج القطاعية للولاية بغلاف مالي يقدر ب 37.93 مليون دينار وذلك من أجل إنجاز دار للشباب، وحسب ذات المتحدث فإن الشروع في عملية الأشغال التي حددت حسب دفتر الشروط ب 10 أشهر على أكثر تقدير خلال الأسابيع القادمة، وهو الأمر الذي ارتاحت له شريحة الشباب، لعلها تجد الوسائل المناسبة للترفيه والتكفل بها ثقافيا وفي مجال التكوين· بلدية أقبو تشرع في رقمنة الحالة المدنية ستشرع قريبا بلدية أقبو في رقمنة مصالح الحالة المدنية، وذلك في إطار عصرنة وتحديث القطاع الإداري، وهذا بهدف تسهيل عملية إخراج مختلف وثائق الحالة المدنية، والعمل على تخفيف الضغط على الشبابيك من جهة وكذا لمساعدة المواطنين وتفاديهم الانتظار الطويل مع القضاء على الطابورات التي تنشأ في المناسبات وخاصة أثناء التسجيل الجامعي والمدرسي· وقصد إتمام هذه العملية خصصت لها ما يساوي 347 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، بهدف تحسين الخدمات وترقيتها بصورة تستجيب لطلبات المواطنين· ويذكر أن أقبو من الدوائر الكبيرة على مستوى ولاية بجاية وعليه فإنها بحاجة ماسة إلى رفع عدد الملحقات الإدارية الخاصة بالحالة المدنية لتفادي المواطنين من التنقل وخلق إدارة جوارية ملائمة تتوفر على جميع المقاييس المطلوبة· المرقون العقاريون والمقاولون يطالبون باستغلال مناطق التوسع السياحي يأمل المرقون العقاريون والمقاولون أن تتبنى الدولة فكرة تحويل مناطق التوسع السياحي التابعة لوزارة السياحة ليتم استغلالها في إنجاز المشاريع السكنية المختلفة، والإشارة إلى بناء قرى سياحية في المناطق المحاذية للشريط الساحلي، وحسب البعض منهم فإن المنطقة الغربية لعاصمة الحماديين التي تمتد من بوليماط إلى غاية كاب سيغلي ملائمة جد لمثل هذه المشاريع، لكن السلطات العمومية والجهات المعنية رفضت الفكرة على أساس أن هذه المناطق خاضعة لوزارة السياحة وليست تحت تصرف وزارة السكن، إلا أن الأمر قد يبدو منطقيا إذا ما تم الموافقة على استغلالها في جانب الاستثمار السياحي كما حدث بمنطقة الساكت أين تم إنشاء قرية سياحية بالنمط العصري، ويبقى الموضوع مطروحا للدراسة·