سطّرت مصالح أمن ولاية المدية مخطّطا أمنيا وصف بالمحكم عشية الاحتفالات بأعياد نهاية سنة 2011، وذلك بتجنيد كلّ أفراد الشرطة كلّ حسب تخصّصه الميداني لأجل ضمان أمن وسلامة حركة المواطنين في المناطق الحضرية الكبرى، أي في الدوائر ال 13 على وجه الخصوص كعاصمة الولاية، البروافية، قصر البخاري، بني سليمان، عين بوسيف، تابلاط والعزيزية، والتي تشهد حركة واسعة النّطاق في ظلّ تحسّن الوضع الأمني· وحسب (ت· نبيل) المكلّف بخلية الإعلام والعلاقات العامّة فإن مصالح الشرطة لأمن ولاية المدية قامت بغلق جميع المنافذ الواصلة دخولا وخروجا إلى ومن المدينة التي يمكن أن تشكّل ثغرات قد تستغلّ لأعمال من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى الحواجز الأمنية المنصوبة بالمدخل الشمالي الغربي والمدخل الشمالي الشرقي لمدينة المدية المفضيين إلى مناطق غرب وشرق شمال عاصمة الولاية، وكذا بالمدخل الجنوبي لها. كما سيتمّ نصب سدود أمنية أخرى فجائية بمختلف الطرق الفرعية والمسالك الرّابطة بين القرى المحاذية لمدينة المدية، مع تشديد عمليات المراقبة والتفتيش على المركبات والأشخاص المشبوهين لمنع دخول أيّ شيء مشبوه فيه، خاصّة فيما يخص المشروبات الكحولية، المخدّرات والأسلحة البيضاء، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الرّاكبة والرّاجلة عبر شوارع وأحياء المدينة وتجنيد عدد من أفراد الشرطة العاملين بالزيّ المدني في الأماكن المحتمل أن تقام بها الاحتفالات على وجه الخصوص، ختمها محدّثنا·