علقت صحيفة الديلى تليغراف فى إفتتاحيتها على الهجوم الإرهابى الذى ضرب أوغندا خلال مشاهدة شعبها المباراة النهاية لكأس العالم 2010 بين أسبانيا وهولندا، وقالت فى مقتبل افتتاحيتها أن أيديولوجية الإسلام المتشدد تحتاج للمحاربة فى كل مكان. وأوضحت الصحيفة أن الانفجارات التى أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 64 شخصا تعد جرس إنذار للحاجة إلى كبح جماح أيديولوجية الإسلام الراديكالى فى العالم. وأشارت إلى أن ميليشيا الشباب الصومالية قد حذرت من مشاهدة كرة القدم باعتبارها أمرا غير مقبول لدى أيديولوجيتها مما أجبر بعض الصوماليين على متابعة المباريات سرا. واعتبرت التليغراف أن ميليشيا الشباب الإرهابية لا تمثل خطرا على الغرب مثل تلك التى فى باكستان وأفغانستان أو اليمن، ومع ذلك ترتبط الشباب بحركات التمرد الإسلامية التى تبث الفوضى. وأردفت الصحيفة البريطانية أن القلق الرئيسى من هذه الجماعات يتمثل فى انتشار أفكارها خاصة مع وجود جالية صومالية كبيرة نسبيا فى بريطانيا. ويوجد عشرات الصوماليين البريطانيين المتورطين فى أنشطة تمرد حتى أن الرئيس الصومالى أعرب مؤخرا عن قلقه إزاء تزايد أعداد الأجانب الملتحقين بالمتمردين فى البلاد