طالبت رابطة (لبيك يا أقصى مصر) الحكامَ العرب بفتح باب الجهاد أمام الشعوب، وذلك في وقفة داخل الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة للتضامن مع المحاصرين في غزة ونصرة الأقصى· وأكد منظمو الوقفة أن ما يجرى في فلسطين لا يمكن السكوت عليه، خاصة بعد أن فتحت ثورات الربيع العربي أبواب الحرية على مصراعيها، مرددين الهتافات المعادية لإسرائيل وأمريكا· ووزعت الرابطة منشورات تهدف إلى حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وخاصة قضية الأقصى والقدس وحق العودة· وتضمن المنشور عدم الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني، وكسب تعاطف الرأي العام العربي والعالمي، وتأهيله للتصدي إلى الكيان الصهيوني، إضافة إلى تكوين ضغط سياسي والضغط على الحكومة المصرية للاستغناء عن المعونة الأمريكية، وتنويع مصادر تسليح الجيش، وتعمير فرض السيادة الكاملة على سيناء، مما سيؤدى في النهاية إلى إسقاط معاهدة (كامب ديفيد) ولكن في الوقت المناسب، حسبما أفادت تقارير الصحف المصرية· وطالبت الرابطة بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية، وفضح كل المتعاونين مع إسرائيل اقتصادياً أو ثقافياً أو اجتماعياً، فضلاً عن عدم تصدير الغاز للكيان الصهيوني من أي دولة عربية· يشار إلى أن الكنيست (البرلمان) الصهيوني قد اعتزم تبني إصدار قانون أساسي جديد يعتبر مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني وعاصمة للدولة اليهودية في ذات الوقت· كما أعلن مفتي مصر الدكتور علي جمعة عن قيام دار الإفتاء المصرية خلال عام 2012 بالانتهاء من خطوات لإنشاء دار إفتاء عالمية تجمع دور الإفتاء في العالم، لإذهاب الفصام بين الفتاوى الصادرة عن دور الإفتاء المختلفة، حيث انضمت إلى هذا المشروع 14 دولة، معلنا أن هدف دار الإفتاء العالمية مناقشة قضايا الأمة، والاجتماع على كلمة سواء، وإنهاء فكرة الفصل بين الفتوى الشعبية والفتوى الرسمية، من خلال تناول مختلف القضايا التي تهم عموم الناس· كما رفض د· علي جمعة، مفتي مصر، أية فتاوى تتعلق بأخذ القصاص لدماء شهداء الثورة والاعتصامات، والذي يعتزم بعض أهالي الشهداء، القيام به في ذكرى 25 يناير، كما أطلق مبادرة لجمع الزكاة وتوجيهها في مناحي الحياة، بما يتفق مع المصارف الشرعية، وبصورة تحقق الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة·