عاشت مدينة مفتاح هلعا كبيرا ليلة أوّل أمس بطله شابّ كان في حالة سكر. الحادثة بدأت عندما قدم الفتى إلى أحد المطاعم طالبا من صاحبه إعطاءه كمّية من الطعام، لكن صاحب المطعم رفض طلبه نظرا للرّائحة الكريهة التي تنبعث منه جرّاء احتسائه كمّية كبيرة من الخمر، كما أنه راح يدفع به هو وأولاده إلى الخارج وأوقعوه أرضا• هذا الأمر لم يعجب السكّير الذي راح يعبّر عن غضبه بطريقته الخاصّة أحدث من خلالها ثورة حقيقة استعمل فيها كلّ قواميس المفردات القبيحة أمام حشد كبير من المصلّين الذين كانوا يهمّون بالخروج من المسجد فور تأديتهم لصلاة العشاء. ولم يكتف السكّير بهذا، بل بدأ يرشق صاحب المطعم بالحجارة وقارورات المشروبات الغازية الفارغة، فاضطرّ كلّ من كان داخل المطعم إلى الخروج خوفا من إصابتهم. وأمام تعالي أصوات المواطنين بضرورة الاستنجاد بالشرطة لاذ المتّهم بالفرار إلى مكان مجهول خوفا من توقيفه• ط• ع