جدد سكان حوش بوجار التابع إداريا لبلدية بوفاريك بالبليدة شكواهم للسلطات المحلية من أجل انتشالهم من الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها وذلك بإدراج مشاريع تنموية تضمن لهم العيش الكريم ، أين عبروا عن جملة المشاكل التي تنغص يومياتهم وتأتي على رأسها هذه المشاكل انعدام قنوات الصرف الصحي هذا المشكل الذي يجعل السكان عرضة لأخطار صحية وبيئية وعلى رأسها مخافة انتشار الأمراض نتيجة للمطمورات التي يعتمد عليها السكان للتخلص من فضلاتهم وهو ما ينبئ بحدوث كارثة بيئية بالرغم من تميز المنطقة بالطابع الريفي والزراعي وهذا ما يؤثر من جهة أخرى على توفر الشروط المعيارية للمنتوجات الفلاحية التي يعتمد في سقيها على مياه الآبار والوديان والتي هي عرضة للتلوث، ومن جهة أخرى يعاني الأطفال المتمدرسون من عدم توفر النقل المدرسي أين يضطرون إلى قطع مسافة تزيد عن 13 كلم للوصول إلى مدارسهم المتواجدة ببلدية بن خليل وهذا ما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي ومن جانب آخر يعاني السكان من انعدام الإنارة العمومية مما يجعلهم يواجهون خطر اللاأمن بالمنطقة، ناهيك عن مشكل آخر عكر صفو حياتهم والذي يكمن في اهتراء الطرقات التي تقابلك عند دخول الحي وهو الأمر الذي يعبر عن ما يعانيه السكان خاصة في فصل الشتاء أين تتحول مسالك الحي إلى مجموعة من الحفر المملوؤة بالطمي والأوحال مسببة في عرقلة سير الراجلين وأصحاب المركبات، أما في فصل الصيف فتأخذ معاناتهم شكلا آخر حيث تتحول أجواء الحي إلى مسرح للغبار المتناثر وهذا ما يزيد من استياء السكان وتذمرهم، وما زاد من معاناتهم انعدام الماء الشروب أين يضطر السكان إلى المشي لمسافات طويلة للتزود بهذه المادة الحيوية التي تعرف ندرة في موسم الصيف نتيجة للحاجة المتزايدة للماء من طرف السكان والفلاحين على حد سواء، وأمام هذا الأمر فهم يطالبون السلطات بربط حيهم بشبكة المياه الصالحة للشرب لحاجتهم الملحة له وإلى أن تنظر الجهات الوصية في مشاكلهم تبقى معاناة هؤلاء قائمة لأجل غير مسمى·