طالب الناقلون المنضوون تحت لواء المكتب الولائي للاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة واتحاد الناقلين الجزائريين والمكتب التنفيذي لمنظمة الناقلين وكذا مكتب سيارات الأجرة السلطات الرسمية بالنظر العاجل في وضعية محطة المسافرين والحالة المزرية التي تشهدها كانعدام أدنى الوسائل والمرافق الضرورية للسائقين والركاب وتراكم الأوساخ وانعدام الإنارة والمياه الصالحة للشرب وكذا انعدام الكراسي التي تضمن راحة المسافرين، كما طالب هؤلاء بضرورة تهيئة محطات النقل الحضري عبر البلديات والنظر إلى كثرة وسائل النقل بالولاية وانعدام مخطط للنقل والذي زاد من تدهور وفوضى وعرقلة حركة المرور، إلى جانب معالجة ظاهرة انتشار السيارات غير الشرعية بالولاية بشكل أصبح يقلق الناقلين الشرعيين، كما اشتكى هؤلاء من وقوف مركبات الناقلين التابعين للبلديات والنقل الريفي بوسط المدينة مما أثر سلبا على النشاط الفعلي لسيارات الأجرة وحركة المرور، ومؤكدين على المبالغة في وضع الممهلات والتي تفتقد لأدنى شروط وضعها القانوني والشروط التقنية مما أدى إلى الإضرار بوسائل النقل بصفة عامة وعرقلة كبيرة ومتواصلة لحركة المرور بالولاية، وتجدر الإشارة أن لائحة من المطالب وجهها المشتكون إلى الجهات الرسمية وعلى رأسها والي الولاية منذ مدة لكن لا شيء تغير إلى حد الآن·