نظمت أمس وزارة الثقافة ندوة صحفية بديوان رياض الفتح، حول برنامج النشاطات المخصصة للأسبوع الثقافي الإيرانيبالجزائر، الممتد من 18 جويلية إلى 25 جويلية الجاري ، نشطها كل من السفير الإيرانيبالجزائر حسين عبدي أبايانا والمشرفان على الأسبوع الثقافي في الجزائر، مسؤول التنظيم الثقافي حبيب الله تحويل بور ومساعد المحافظ مسعود ينك آئين،إلى جانب إطارات من وزارة الثقافة بالجزائر. وجاءت هذه الندوة في إطار الأسبوع الثقافي لمدينة أصفهان الايرانية بالجزائر تحت عنوان "الاحتفال الثقافي لمدينة أصفهان" ، تعزيزا للتبادل الثقافي بين الجزائر والجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث أكد السفير الإيراني أن الأسبوع الثقافي جاء تعزيزا للمد الثقافي بين الجزائروإيران، حيث سيتيح التعرف على كنوز إصفهان، التي تعتبر مركزا من مراكز الحضارة العربية في العالم الإسلامي، والقلب النابض لإيران،حيث سيتكلل هذا الأسبوع حسبه بحضور عدد كبير من العلماء والفنانين والمثقفين والأساتذة الذين سيعرضون ملامح من الثقافة الايرانية الأصفهانية للجمهور الجزائري، حيث سيتم عرض مختلف الفنون في شتى المجالات الثقافية من خلال ورشات فنية تتيح لأبناء الجزائر التعرف على جزء بسيط من الحضارة الاسلامية والفن الأصفهاني بإيران. وسيتم الافتتاح في 18 جويلية المقبل، من خلال عرض موسيقي تقليدي من أصفهان ستحتضنه قاعة ابن زيدون برياض الفتح،لتتواصل هذه الفعاليات صبيحة يوم الإثنين بافتتاح معرض للزربية الفارسية بقصر رياس البحر وكذا معرض ل12 فنان تشكيلي من بينهم فنان المنمنات الإيراني المعروف فرشتشيان بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، فيما تتوزع النشاطات الأخرى من معارض تشكيلية وصناعية، وورشات وعروض أفلام وحفلات موسيقية تقليدية على مدى ستة أيام، وحسب مسعود ينك آئين فقد حضر لهذه التظاهرة الثقافية 90 فنان من أكثر من 40 اختصاص، حيث ستكون أولى المعارض الفنية المقامة خارج إيران، بهذا العدد الكبير من الفنانين والاختصاصيين، من خلال حصر أكبر قدر ممكن من المظاهر الثقافية الايرانية المترامية على مستوى 22 كموقع تراثي ثقافي وسياسي بأصفهان. وأكد السفير بدوره أن البرنامج المسطر تزامن مع توأمة إصفهان مع 12 مدينة أخرى لدى تعذر عرض بعض المجالات كالكتب التي سيكون لها موعدا مع الجزائريين خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011، حيث قال" لا يمكننا أن نرسم جميع زوايا الفنون الموجودة في إصفهان لثرائها، ولا يمكننا مص ماء البحر، لكن يمكننا أخد رشفة للتخلص من العطش، وأظن النشاطات المسطرة ليست سوى قطرة من ماء بحر الثقافة الايرانية، إلا أنها تكملة لجملة النشاطات الثقافية المقامة على غرار الجزائر عاصمة الثقافة الاسلامية والأسبوع الثقافي الجزائريبإيران".