تختتم اليوم الدورة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة بعد طرحها أزيد 263 قضية فصلت في العديد منها أبرزها قضايا التنظيم الإرهابي الجماعة السلفية للدعوى والقتال إلى جانب معالجة ملف 05 مرحلين من معتقل غوناتناموا وارهابين مغاربة وموريتانيين تسللوا إلى الجزائر للالتحاق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال أو ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي الاسلامى. وعلى مدار ما يقارب 10 أشهر عالجت المحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة عدة ملفات اقتصادية وإرهابية إلى جانب قضايا القتل العمدي والجرائم المنظمة خاصة شبكات تصدير واستيراد المخدرات، ومن بين أهم الملفات التي فصلت فيها ملف تفجيرات قصر الحكومة والتي انتهت بإدانة المتورطين بأحكام ثقيلة إلى جانب إدانة الوالي الأسبق للشلف غيابيا بالمؤبد لتورطه في عملية إخفاء ذخيرة حربية بمنزله الكائن مقره بالابيار، كما فصلت في ملف فرار 1200 سجين من سجن تازولت بباتنة ومحاكمة أمراء في تنظيم القاعدة من بينهم أمير كتيبة إنجاد الإسلام "أبو همام" ومحاكمة الأمير" أبو بصير" إلى جانب محاكمة إرهابي من الشلف شارك في ذبح المئات من الأشخاص وسبي عشرات النساء، كما نظرت أيضا في ملف رعايا مغاربة وموريتانيين حاولوا الالتحاق بمعاقل درودكال كما كشفت عن رسائل أمير القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي إلى درودكال وحثه على استمرار الجهاد ، كما شهدت عودة أسماء بعض القياديين في التنظيم الإرهابي الذين استفادوا من المصالحة الوطنية إلى الواجهة من بينهم حسان حطاب وعماري صايفي هذا الأخير لا يزال مصيره يكتنفه الكثير من الغموض رغم انه تم تسليمه للسلطات الجزائرية من الحكومة الليبية. من جهة أخرى تم تأجيل العديد من الملفات الأمنية أبرزها تفجيرات المجلس الدستوري ومفوضية اللاجئين للأمم المتحدة وتأجيل الذراع الأيمن للبارا خلال الدورات الجنائية الثلاثة أما فيما يخص الملفات الاقتصادية فقد تم الفصل في قضية اتصالات الجزائر و سوناطراك، كما تمت محاكمة عاشور عبد الرحمن وصهره في قضية جديدة وإدانتهما بعقوبات ثقيلة كما تمت إعادة محاكمة إطارات شركة لاكنان المتورطين في قضية غرق سفينة بشار ، الى جانب محاكمة عصابات إجرامية منظمة لتصدير واستيراد المخدرات.