ناشدت أزيد من 45 عائلة تقطن بحي خالد ببلدية بولوغين السلطات المحلية والولائية إنقاذها من الموت المحدق بها جراء تناثر أجزاء من الأسقف والجدران، وفي ذات السياق أبدت تخوفها وذعرها الشديدين من ردمها تحت الأنقاض مما خلق نوعا من الهلع لدى العديد من القاطنين لا سيما بعدما تسجيل انهيار بعض شرفات البناية، ناهيك عن التدهور الكلي للسلالم التي تآكلت عن آخرها الأمر الذي زاد من المتاعب اليومية لسكان العمارة رقم 10 بالحي المذكور، ووسط هذه الوضعية الخطيرة طالبت تلك العائلات بضرورة تطبيق وعود الوالي المتكررة التي تلقوها بترحيلهم، وتحمل السلطات المحلية مسؤوليتها اتجاههم قبل فوات الأوان· وفي حديثهم أعرب هؤلاء المواطنين عن سخطهم وتذمرهم من تلك المشاكل التي يتخبطون فيها وسياسة اللامبالاة والتهميش التي يتلقوها من طرف السلطات المحلية، وقد أكد لنا هؤلاء أن العمارة التي يقطنونها تتواجد في حالة كارثية بسبب تناثر أجزاء معتبرة من الجدران والتصدعات التي ألحقت بها، ناهيك عن وضعية السلالم التي باتت تدق ناقوس الخطر لهؤلاء السكان والمتضرر الأكبر حسبهم هم كبار السن والأطفال، وأضافوا أنهم قاموا برفع نداءات الاستغاثة في العديد من المناسبات للسلطات المحلية وعلى رأسها لجنة السكن التي كانت تعقدها البلدية لطرح انشغالاتهم، إلا أنه لا شيء تغير·