تواصل تمور الجزائر تألقها عالميا، علما أنها من أجود أنواع التمور الموجودة على سطح الكرة الأرضية، وقد حققت صادرات الجزائر من التمور مداخيل قدرت بأكثر من 03ر19 مليون دولار خلال الشهور العشرة الأولى من سنة 2011 مقابل 24ر18 مليون دولار خلال سنة 2010 حسب ما أشار إليه مسؤول بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية· وأفادت الإحصائيات التي قدمها مدير الإحصائيات على مستوى الوزارة السيد حسين عبد الغفور أن الكمية الإجمالية للتمور المصدرة بلغت 64215 طنا منها 22185 طنا من التمور الطازجة· ومن بين كمية 22185 طنا المصدرة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2011 تم تصدير 19899 طنا عبر المسالك الجمركية أي بتسجيل ارتفاع بأكثر من 55 بالمائة مقابل سنة 2010· وأشارت المعطيات التي قدمتها المصالح الجمركية إلى أنه خلال سنة 2010 صدرت الجزائر 12803 طنا· وقد تم تصدير دقلة نور وهي النوع المفضل بكمية 8870 طنا خلال الشهور العشرة الأولى من سنة 2011 مقابل 9763 طنا في 2010· وأوضح ذات المصدر أنه من بين ال64215 طنا التي صدرتها الجزائر خلال الشهور العشرة الأولى من سنة الماضية تم تبادل 42030 طنا مع المالي والنيجر· وتمثل هذه الكميات سلعة راقبتها مصالح الصحة النباتية التابعة لقطاع الفلاحة· وأضاف السيد عبد الغفور أن فرع التمور شهد أداءات جيدة لأن الإنتاج تجاوز للمرة الأولى 24ر7 مليون قنطار خلال الشهور العشرة الأولى من سنة 2011 مقابل 4ر6 مليون قنطار خلال حملة 2009 و2010، مشيرا إلى أن القطاع راهن في 2011 على 11ر7 مليون قنطار خلال سنة 2011· ويأتي هذا الارتفاع في الإنتاج نتيجة للقرار الذي اتخذته السلطات العمومية القاضي بمنح قروض بدون فوائد (رفيق) للفلاحين بهدف توفير كل الشروط المناسبة للاستثمار·