جزائر - سجل الانتاج الفلاحي في الجزائر نموا في الحجم يقدر ب 6ر10 بالمائة في 2011 مقابل 5ر8 بالمائة في 2010 حسب الارقام التي نشرتها وزارة الفلاحة و التنمية الفلاحية يوم الاحد. و من المنتظر ان يتراوح نمو قيمة الانتاج الفلاحي بين 5ر8 و9 بالمائة مقابل 6 بالمائة في 2010 حسب هذه الارقام التي لم تثبت بعد والتي اعلنها الوزير المكلف بالقطاع رشيد بن عيسى خلال اجتماع تقييمي لعقود النجاعة الخاصة بالتجديد الفلاحي و الريفي للثلاثي الرابع من سنة 2011. و حسب بن عيسى فان قيمة الانتاج الفلاحي تبلغ حوالى 1.630 مليار دج (22 مليار دولار) في 2011 مقابل 1.300 مليار دج في 2010. و اوضح الوزير في لقاء صحفي ان ارتفاع الانتاج الفلاحي لسنة 2011 يعود اساسا الى منتجات البقول اضافة الى عدد من العوامل منها وفرة المياه من خلال توسيع المساحات المسقية التي بلغت لاول مرة 1.180 مليون هكتار. و اضاف بن عيسى ان هذه النتائج ترجع ايضا الى الاسعار المحفزة لدى الانتاج و نظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع (سيربالاك) الذي يسمح بامتصاص فائض الانتاج و كذا بالتامين المالي و العقاري للفلاحين. و فضلا عن انتاج الحبوب الذي بلغ 45ر42 مليون قنطار في 2011 فقد بلغ انتاج الحليب 92ر2 مليار لتر بمختلف منتجاته اي ارتفاع طفيف مقارنة بالاهداف المسطرة للحملة 2010/11 . و الأمر كذلك بالنسبة لجمع الحليب الطازج لدى المربين و الذي بلغ 572 مليون لتر مقابل 390 مليون لتر في 2010. كما سجل فرع انتاج البطاطا نموا بمحصول قدر بأزيد من 8ر3 مليون طن في 2011 أي ارتفاع ب 19 بالمئة مقارنة ب 2010 (2ر3 مليون طن). و بالنسبة للحوم الحمراء فبلغ الانتاج 2ر4 مليون قنطار في 2011 مقابل هدف 65ر3 ملايين قنطار في حين بلغت اللحوم البيضاء 36ر3 ملايين قنطار مقابل هدف بلوغ 89ر2 مليون قنطار. و حسب حصيلة عقود النجاعة للتجديد الفلاحي التي قدمها مدير الإحصائيات الفلاحية بالوزارة حسين عبد الغفور فإن انتاج التمور تجاوز لأول مرة 24ر7 ملايين قنطار خلال موسم 2010/11. و في تعليقه على هذه الأرقام اعتبر الوزير أن قطاعه قطع "شوطا معتبرا" خلال السنة الماضية كونه "استجاب للطلب الكبير على المنتجات الفلاحية و سيستمر في ذلك". و أكد في هذا الصدد أن هوامش التقدم كبيرة" مستشهدا برأي الخبراء الوطنيين و الأجانب الذين يرون أن الانتاج الفلاحي قد يتضاعف بعشرة مرات بالنظر إلى الإمكانيات المتواجدة.