من المقرر أن ينظم بولاية ورقلة يومي 25 و26 فيفري الصالون الوطني للإبل في طبعته الثانية وتم تنصيب لجنة ولائية هذا اليوم مكلفة بالتحضير لهذه التظاهرة الإقتصادية والثقافية والرياضية التي من المنتظر أن تعرف مشاركة واسعة من قبل مربي الإبل· وتشكل هذه التظاهرة فرصة للنهوض بثروة الإبل على مستوى الولاية من خلال توفير الظروف المناسبة لتربيتها وإحاطتها بالرعاية اللازمة كما أوضح مسؤولون بالولاية· وتحصي ولاية ورقلة ما يقارب 31 ألف رأس من الإبل والتي يتركز معظمها بدائرتي حاسي مسعود والبرمة الحدودية في حين تتوزع بقية هذه الثروة الحيوانية عبر دوائر سيدي خويلد وأنقوسة والطيبات والحجيرة ويصل عدد المربين إلى 1100 مربيا· يذكر أن ثروة الإبل بالمنطقة عانت خلال السنوات الأخيرة من عدة مشاكل مما انعكس بالسلب على نموها وفي مقدمتها عمليات الذبح العشوائي والحوادث على الطرقات السريعة التي تسبب سنويا في ضياع العشرات من رؤوس الإبل·