أثارت عملية الترحيل التي قامت بها هذا العام إدارة جامعة الجزائر 2 ببوزريعة لطلبة اللغات الأجنبية، من بوزريعة إلى بني مسوس استياء الطلبة وتذمرهم لعدم توفر معهد بني مسوس على المرافق الضرورية التي يحتاجونها، بدءا بمحطة لائقة للنقل الجامعي وصولا إلى خدمة الطعام التي حرموا منها· اشتكى طلبة اللغات الأجنبية (إسبانية، ألمانية، إيطالية، روسية) الذين كانوا يزاولون الدراسة بجامعة الجزائر 2 (بوزريعة) من انعدام المرافق الضرورية التي كانوا يتمتعون بها قبل نقلهم إلى جامعة بني مسوس بداعي الاكتظاظ الموجود على مستوى جامعة بوزريعة وفي مقدمتها مشكل النقل، إذ عليهم الانتظار أمام باب الجامعة لمرور أي حافلة لتقلهم إلى محطة نقل الطلبة الموجودة بجوار مستشفى بني مسوس على الطريق السريع بالمقارنة مع بوزريعة التي كان يوجد بها محطة كبيرة، بالإضافة إلى عدم وجود مطعم خاص بالجامعة ما أثار حيرة الطلبة، وعندما استفسروا عن هذا تبين أنه يجب عليهم التقدم بطلب إلى الإدارة لتدرس الموضوع، وهذا المشكل يضطرهم إلى الخروج وقطع مسافات للبحث عن مطاعم الأكل الخفيف أو المحلات التجارية، وما زاد الطين بلة أنه حتى محلات المواد الغذائية العامة غير متوفرة ويجب البحث عنها، ناهيك عن محلات لنسخ الوثائق التي يحتاجها الطلبة أثناء دروسهم أو بحوثهم والتي تشهد اكتظاظا وإقبالا واسعا من طرف الطلبة خاصة في فترة الامتحانات· وعلى الرغم من أن جامعة بني مسوس عرفت بعض التجديدات على المستوى الداخلي وذلك بإعادة طلائها وتجهيزها بمعدات جديدة من طاولات وكراسي وغير ذلك إلا أن هذا لم يشفع لها بسبب النقائص التي تعاني منها والتي أعاقت السير الحسن للدروس· وعليه فإن الطلبة يأملون أن تلقى شكاويهم آذانا صاغية من طرف المسؤولين وخاصة الديوان الوطني للخدمات الجماعية المطالب بالتدخل السريع للنظر في الوضعية التي لم ترق الطلبة على الإطلاق والعمل على سد النقائص والثغرات الموجودة من أجل ضمان عام دراسي ناجح وسليم إن شاء الله·