شرع مؤخرا في إعادة تهيئة محطة نقل الطلبة الموجودة بتافورة والتي تحمل إسمها وذلك بهدف تجديدها وفق المقاييس التي تجعل منها مرفقا لائقا·عملية التهيئة تشمل تزفيت الأرضية ووضع ارصفة وتخصيص مواقف ثابتة حسب الاتجاهات التي يقصدها الطلبة· للإشارة، فإن هذه المحطة ومنذ اعتمادها كموقف ثابت لحافلات النقل الجامعي في اتجاهات مختلفة، ظلت تعاني من اهمال كبير في غياب التهيئة الكاملة، إذ أنها كانت اشبه بمكان تركن فيه الحافلات في اوقات غير منتظمة وكثيرا ما كان الدخول إليها أو الخروج منها يتسبب في اضطراب حركة المرور بالنظر إلى موقعها القريب من الميناء من جهة، بالاضافة الى كونها تقع بمحاذاة واحدة من اكبر طرق العاصمة ازدحاما على امتداد أيام الاسبوع من جهة أخرى· وفي غياب التهيئة، كان الطلاب الذين يتخدونها نقطة انطلاق تجاه معاهدهم يوميا، يعانون الأمرّين صيفا وشتاء حيث الحر والقرّ والغبار والأوحال··· وقد استبشر الطلبة خيرا لأعمال التهيئة التي شرع فيها مع بداية العطلة الشتوية لكن التباطؤ الذي طبع وتيرة الاشغال ازعج هؤلاء الطلبة الذين اضطر العديد منهم مع العودة الى معاهدهم الى التوجه نحو نقاط نقل أخرى لضمان تنقلهم ما بين الجامعات والمعاهد· ومن جهة أخرى، يعاني الطلبة المقيمون بحي روفوال الجامعي من نقص فادح في النقل الجامعي خاصة أولئك الذين يزاولون دراستهم بمعاهد دالي ابراهيم، بن عكنون، بوزريعة، بني مسوس وباب الزوار· كما يعاني طلبة الاقامة الجامعية بالعالية من هذا المشكل، حيث يضطرون الى انتظار الحافلة المتوجهة الى محطة تافورة او محطة بوراوي عمار بالحراش ومن ثم يتنقلون الى الجامعات المذكورة·وقد أدت هذه العملية الى تضييع الكثير من الوقت وإرهاق الطلبة الذين أكدوا بأن ميزانيتهم لا تسمح بالتنقل في الحافلات الخاصة· للإشارة، فإن الخطين المتوفرين بمحطة "روفوال" هما تافورة وبوراوي عمار، ولهذا يطالب الطلبة بضرورة تدعيم المحطة بحافلات نحو بقية الإتجاهات للتخفيف من معاناة انتظار الطلبة والقضاء على مشكل التأخر عن مقاعد الدراسة·