تم غرس 52 هكتارا بأشجار الزيتون على مستوى ولاية ورقلة منذ الثلاثي الأخير من السنة المنصرمة وحتى شهر جانفي الماضي حسب ما أفاد به محافظ الغابات بالولاية· وأوضح السيد دبايبية حركات أن هذه العملية التي شملت ثماني بلديات من بين ال21 التي تضمها الولاية أسفرت عن غرس أزيد من 5000 شجيرة زيتون تندرج في إطار تنويع إنتاج المزارعين بالمنطقة بالواحات المخصصة أصلا لزراعة النخيل وإنتاج التمور· وقد استفاد منه 52 فلاحا بالولاية بمعدل هكتار واحد لكل مزارع مضيفا أن عملية الغرس ستتواصل إلى غاية شهر مارس القادم حيث من المتوقع أن يتم غرس في المجموع 248 هكتار من الأراضي الفلاحية الإضافية بأشجار الزيتون استنادا إلى نفس المسؤول· وتهدف هذه العملية أيضا إلى ترسيخ لدى المزارعين بالجهة ثقافة تنويع المنتوج الفلاحي سيما ما تعلق منها بغرس أشجار الزيتون وهي العملية التي حظيت بدعم الدولة من خلال التكفل بأشغال تهيئة الأماكن المخصصة للغرس مع التكفل أيضا بالسقي الأولي للشجيرات حسب نفس المصدر· ومن جهة أخرى، كشف محافظ الغابات عن أن ولاية ورقلة عرفت منذ سنة 2009 وإلى غاية هذه السنة إعادة تهيئة 90 هكتارا من الأراضي المخصصة لإقامة الأحزمة الخضراء عبر مختلف أنحاء الولاية· وتتمثل عملية التهيئة طبقا لنفس المسؤول في تقليم الأشجار الغابية وطلائها وقلع الأشجار المتلفة وتعويضها بأخرى جديدة، مشيرا من جانب آخر إلى أن نفس الفترة المذكورة عرفت أيضا إنشاء 20 هكتارا من الأراضي الجديدة التي تم غرسها بأكثر من 6600 من الأشجار الغابية التي تتلاءم مع مميزات وخصائص المناخ الصحراوي على غرار الاوكاليبتوس والكازورينا والطماريكس وغيرها· وعلى صعيد العمليات الرامية إلى تثبيت الكثبان الرملية ولحماية الأراضي الفلاحية وكذا مسالك الطرق من خطر زحف الرمال فقد تم إنجاز عدد كبير من الحواجز الوقائية المشكّلة من سعف النخل على مساحة 18 هكتارا·