حذَر وزير الصحّة في الحكومة الفلسطينية المقالة الدكتور باسم نعيم من خطورة الوضع في حال تواصل أزمة انقطاع التيّار الكهربائي عن القطاع الصحّي لفترات وساعات أطول، متوقّعًا كارثة صحّية وبيئية جرّاء تلك الأزمة وتداعياتها الخطيرة· وقد استغاثت السلطة الفلسطينية بالسلطات المصرية للتعاون على حلّ تلك المشكلة التي تهدّد القطاع· وأكّد نعيم في بيان صحفي أن المستشفيات والمرافق الصحّية تعاني من هذه الأزمة، موضّحًا أن انقطاع التيّار الكهربائي لأكثر من 10 ساعات يوميا يهدّد العديد من الخدمات الصحّية بالتوقّف في الأقسام الحيوية مثل غرف العمليات وأقسام العناية المركّزة وحضانات الأطفال وأقسام غسيل الكلى وغيرها، وأشار إلى أن اعتماد المستشفيات والمراكز الصحّية على المولّدات الكهربائية لا يمكن أن يكون حلاّ لهذه المشكلة، فكمّية الطاقة المولّدة من تلك المولّدات غير قادرة على تشغيل الأجهزة الطبّية بكفاءة عالية، ما ينعكس سلبا على الخدمة ويعرّض الأجهزة للتلف، وبيّن أن كمّيات السولار المتوفّرة لتغطية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحّية قد لا تكفي سوى لخمسة أيّام فقط، ما يعني خطرا حقيقيا يتربّص بالمرضى وبالخدمة الصحّية المقدّمة·