أعلن المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية جورج ليتل أن الولاياتالمتحدة لاحظت عددًا كبيرًا من الانشقاقات في صفوف الضباط الكبار في الجيش السوري، مؤكدة أن هؤلاء الضباط الكبار ينضمون إلى المعارضة· وفي حديث للصحافيين، قال ليتل: إنه بعد فشل تمرير القرار الدولي السبت الماضي في مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية فلا بد من ممارسة (ضغوط دبلوماسية واقتصادية هائلة على نظام الأسد)· وأعرب المتحدث الحكومي الأمريكي عن اعتقاده بأن هناك فرصًا كبيرة بأن تفضي هذه الضغوط إلى نتيجة· وكان النقيب المهندس فاتح عبيد والملازم حسين عثمان العبيد قد أعلنا انشقاقهما عن الجيش السوري الذي وصفوه ب(كتائب الجيش الأسدي)، وانضما إلى صفوف (الجيش السوري الحر)، وظهرت مجموعة كبيرة من الجنود خلف العقيد سعد الدين، ويرددون التكبيرات، وتم عرضُ بطاقات الهوية الخاصة بالضباط الذين أعلنوا انشقاقهم· كما أعلنت مجموعة من المجندين في منطقة إدلب شمال غرب سوريا انشقاقها عن الجيش السوري والانضمام للجيش السوري الحر، حسبما ذكرت العربية نت· وكان النقيب المنشق مأمون كلزي قد أعلن تشكيل (لواء أحرار حلب) التابع ل(الجيش السوري الحر)، وسيشمل عمل اللواء محافظة حلب وريفها· من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية البولندية أن بولندا ردَّت إيجابًا على الطلب الأمريكي بتمثيل مصالحها في سوريا بعد أن أعلنت تعليق مهام سفارتها في دمشق من روح التضامن الدولي والصداقة الأمريكية البولندية· وقد اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرهان على الأسد بكل شيء هو وصفة للفشل، مشيرًا إلى أن سيطرة الرئيس السوري على السلطة أصبحت محدودة جدًّا على أفضل تقدير· وقال كارني: (نحن نعمل مع المجتمع الدولي لبذل كل الجهود التي نقدر عليها لزيادة الضغوط عليه)· وأضاف أنه على الرغم من خيبة أمله بفشل الجهود لإدانة الأسد في الأممالمتحدة بسبب ال(فيتو) الروسي والصيني، فإن (واشنطن تريد أن توضح للجميع أن عليهم ألا يراهنوا على نظام الأسد؛ لأن ذلك رهان خاسر من الناحية السياسية، ومن ناحية الوقوف إلى جانب الشعب السوري)·