لابد من الاعتراف بالمجهودات الكبيرة التي تبذلوها أعلى السلطات برصد أموال طائلة في سبيبل تفعيل الحركة الرياضية ووضع الجزائر في مصاف الكبار في شتى الاختصاصات الرياضية ، ولكن الاشكال الذي يبقى مطروحا هو فتح الباب في وجه كل من دب وهب للحصول على منصب حساس في مختلف الاتحاديات المعنية ، مما انعكس سلبا على التسيير الحسن لهاته الاتحاديات التني بات مملوءة بالجراثيم الملوثة ، مما يتوجب على أعلى السلطات التكثيف من مجهوداتها لتنقية المحيط الرياضي من " الانتهازيون"و الأطراف التي لا تفكر في مأربها الشخصية على حساب المصلحة العامة التي من شانها تعيد الاعتبار للرياضة الجزائر في مختلف الاختصاصات و ليس كرة القدم وفقط ، لان الحديث عن المرض الذي اصاب هاته الأخيرة يجرنا حتما للحديث عن الأطراف التي تبقى تحلب بطريقة مذلة ، لان استقالة اللاعب الدولي الاسبق علي فرقاني من المكتب الفيدرالي على خلفية عدم منحه الضوء الأخضر لمباشرة مهامه على رأس العارضة الفنية لبلمنتخب الوطني المحلي هو بمثابة تأكيد أن مرض كرتنا يعود لوجود أناس طامعين الف في الساعة · و بالتالي تكريس قوة القانون يمر بحتمية قطع الطريق في وجه الأطراف التي تتزعم انها تخدم في سبيبل هذا الوطن العزيز بوضع هاته الكلمة كجسر للبقاء في الواجهة و كسب مودة أصحاب القرار لبلوغ ما تصبو اليها بطريقة لاتشرفهم خاصة بالنسبة للاعبين الذين سبق لهم و أن حملوا ألوان المنتخب الوطني لعدة سنوات·