أكدت مصالح مديرية التقنين والشؤون العامة بولاية المسيلة أن الهيئة الناخبة ستعرف ارتفاعا من خلال نتائج المراجعة الاستثنائية والتي انطلقت يوم 12 فيفري ما يرسم زيادة مقعدين في المجلس الشعبي الوطني للولاية، وحسب ذات المصالح وعقب الاستدعاء الرسمي للهيئة الناخبة فإن عملية المراجعة انطلقت وسط ظروف جيدة وتدوم 10 أيام كاملة عبر 47 بلدية، فيما أحصت مكاتب الانتخابات خلال مراجعة شهر أكتوبر الماضي بالولاية ككل أزيد من 544 ألف مسجل، كما تجدر الإشارة إلى انطلاق عمل فرق نسوية خاصة عبر مختلف البلديات والقرى للتحسيس والتوعية بأهمية تسجيل النساء في القوائم الانتخابية، ومن جانبه والي الولاية عبد الله بن منصور جدد تأكيده على حياد الإدارة وتجندها لإنجاح التشريعيات المقبلة وضمان الشفافية لسير الاقتراع وفق الضمانات التي نادى بها رئيس الجمهورية ومسار الإصلاحات السياسية التي انتهجتها الجزائر·