تعيش عائلة المجاهد عبد القادر عاشور حالة من الهلع بسبب تهديدها بقرار الطرد الذي سينفذ في حقها يوم 29 فيفري القادم، بعد ظهور بعض الورثة المطالبين بحقهم في الانتفاع من منزل هذه العائلة المتواجد بشارع محمد دوار ببلكور، والذي تسكن فيه هذه الأسرة المتكونة من 7 أبناء وأمهم البالغة من العمر 86 سنة منذ الاستقلال، وتفاجأت خلال المدة الأخيرة بظهور هؤلاء الورثة الذين اشتروا العمارة من مالكها الأصلي الفرنسي الجنسية وبعد عرض القضية على القضاء أمرت بطرد ثلاث عائلات من هذه العمارة منها عائلة شهيد، فيما تنتظر عائلة عاشور عبد القادر تنفيذ قرار الطرد وبالتالي سيكون مأوى عائلة هذا المجاهد الشارع بعد أن حمل أبناؤه السلاح لمواجهة الإرهاب خلال فترة المحنة للحفاظ على سلامة هذا الوطن، إلا أن رد الجميل كان معاكسا لكل نضالهم، وبالتالي فإنهم يطالبون التدخل العاجل من طرف وزارة المجاهدين من أجل حمايتهم من هذا الظلم الواقع عليهم رغم كل ما قدموه لهذا الوطن·