أكّد النّاطق الرّسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي اللّيبي محمد الحريزي حدوث اشتباكات مسلّحة في منطقة الكفرة الواقعة في أقصى الجنوب اللّيبي بالقرب من الحدود اللّيبية التشادية· وقال الحريزي في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين إن الأوضاع الأمنية في مدينة الكفرة غير هادئة جرّاء النّزاع المسلّح الذي وقع مجدّدا بين بعض القبائل (قبائل التبو والطوارق) في المنطقة، ممّا نتج عنه عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية اللّيبية كلّفت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالعمل والتدخّل لفضّ ذلك النّزاع وبسط الأمن في المنطقة وحماية الحدود اللّيبية من أيّ خروقات أمنية· ونفى الحريزي دخول أيّ قوّات من خارج ليبيا إلى المنطقة إلاّ أنه أكّد أن هناك قوّات من داخل ليبيا وصلت إلى مدينة الكفرة لنصرة إحدى القبائل على الأخرى· وأكّد الحريزي تعرّض مدينة الكفرة ومطارها يوم الاثنين لهجوم من مجموعات مسلّحة جاءت من خارج المدينة وليس من خارج ليبيا·