لا يزال أنصار شبيبة القبائل مصمّمون على استعمال كافة الطرق للضغط على الرئيس شريف حناشي لدفعه لرمي المنشفة في أقرب الآجال قبل أن تتعقد الأمور بعد إقالته للمدرب مزيان ايغيل بطريقة اعتبروها غير رياضية، معتبرين ما يقوم به حناشي هو بمثابة تأكيد أنه غير مبالي تماما بالوضعية الخطيرة التي يتواجد فيها فريق بحجم شبيبة القبائل· وحسب الأنصار دائما فإنهم سيقومون نهار اليوم باحتجاج بطريقة سليمة أمام مقر الولاية وأمام مقر النادي للمطالبة من السلطات الوصية وعلى رأسها والي الولاية التدخل وإرغام حناشي على رمي المنشفة واللجوء لعقد جمعية عامة استثنائية في أقرب وقت ممكن لتشكيل لجنة مؤقتة تتكفل بتسييرشؤون النادي إلى غاية نهاية الموسم الجاري على أن يتم تعيين رئيسا جديدا خلفا للرئيس المغضوب عليه شريف حناشي الذي أكد لمقربيه أنه على أتم الاستعداد لمغادرة النادي· وفي سياق آخر لا تزال قضية اللاعب نبيل حيماني تصنع الحدث بأزقة مدينة تيزي وزو على خلفية قيامه بضرب أحد الأنصار المراهقين عقب نهاية المباراة التي جمعت تشكيلة (الكناري) وشباب باتنة، حيث تطلب الأمر نقل المناصر للمستشفى لتلقي العلاج اللازم بعد إصابته على مستوى عينه، حيث خلفت الحادثة استياء الأنصار الذين طالبوا بطرد اللاعب بعد تصرفه·