بقيت قضية سد سوبلة الواقع بين منطقتي واضح التابعة إداريا لبلدية مقرة بالمسيلة، ومنطقة سوبلة بولاية سطيف تراوح مكانها، وهذا بسبب عدم الإسراع في حل مشكلة السكان المقيمين داخل المحيط المخصص لأشغال بناء السد، حيث عرفت القضية فصلا آخر هذه الأيام من خلال إقدام سكان واضح على طرد عمال الشركة المكلفة بالإنجاز، وكذا قطع الطريق الرئيس الرابط بين سطيفوالمسيلة، وهذا احتجاجا على التماطل والتأخير في تسوية ملفات العديد من سكان واضح، وهذا بالرغم من أن عملية التسوية قد شرع فيها فعليا، وشملت تعويض العديد منهم ماديا، وكذا منحهم قطعا أرضية، نظير الترحيل· ويكتسي مشروع إنجاز سد سوبلة أهمية بالغة، وهذا بالنظر إلى المناطق التي ستتزود منه، وبالتالي سيقضي نهائيا على مشكل ندرة المياه والعطش لدى كثير من سكان الجهة الشرقية لولاية المسيلة، وقد رصد لإنجاز هذا المشروع غلاف مالي ضخم قدر 900 مليار سنتيم، وهو الذي كان محل معاينة العديد من المسؤولين وعلى رأسهم والي الولاية عبد الله بن منصور وحينها وعد السكان بالحل السريع وتسوية وضعيتهم بغية التعجيل في إنجاز المشروع من جهة والتكفل بهم من جهة أخرى·