دخلت بعض الأحزاب السياسية لا سيما الجديدة منها في سباق ضد الزمن للبحث عن مرشحين لها لخوض الاستحقاقات التشريعية القادمة المزمع تنظيمها في العاشر ماي القادم، وجل الاتصالات المسجلة على الساحة بولاية بجاية، يتم التركيز على عنصري الكفاءة والنزاهة، وهما عاملان أساسيان للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات· ولعل ذلك يعطي الفرصة خاصة للجامعيين الذين يعانون من شبح البطالة قصد إيجاد ضالتهم ومخرجا للوضع الذي يعيشونه جراء انعدام فرص للعمل، كما أن هذه الأحزاب قد شرعت في رحلتها للبحث عن الأشخاص المناسبين، وإقناعهم بالأفكار التي تحملها والآفاق المرجوة من كل برنامج عمل، إضافة إلى جس نبض الشارع للحصول على أكبر عدد ممكن من المعطيات الميدانية التي ستكون القاعدة الأساسية لبناء برامج الحملة الانتخابية التي ستنطلق في غضون شهر الداخل، وهذه الوضعية خلقت حراكا حزبيا وسياسيا، كما أصبح حديث الانتخابات القادمة محل أخذ ورد بين مختلف شرائح المجتمع المدني، الذي يقتضي منه الواجب بتفعيل حق من حقوق المواطنة، والبعض وصف خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمثابة النداء الأبوي لكل جزائري، قصد المشاركة بقوة في الموعد الانتخابي القادم·