أعاد المذيع المصري إيهاب صلاح، الذي قتل زوجته بطلقتين في الرأس، تمثيل جريمته في الشقة الزوجية بالهرم، بعد مشادة كلامية حادة بينهما. وفي اعترافاته، كشف صلاح (45 عاماً)، المذيع ومقدم البرامج بقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، أن القتيلة ماجدة كمال حسن (37 عاماً) كانت تطارده بالاتصالات الهاتفية منذ 17 عاماً، بعدما تعرف إليها في أحد اللقاءات. وقال إنها أفسدت علاقته مع زوجته الأولى بسبب مطارداتها له، فانفصل عن الأولى وتزوج الأخيرة سراً دون علم أسرته، وفق ما نقلت "الأهرام" المصرية، أمس الأربعاء. وعن مجريات اليوم الذي شهد الجريمة، قال صلاح: "يومها عدت من عملي الساعة الواحدة والنصف صباحاً، وحدثت مشادة كلامية حادة بيني وبين زوجتي ماجدة في حضور شقيقتها، وإنه فوجئ بزوجته تخرج ملابسه من الدولاب وتلقي بها على الأرض وتسبه هو وأمه وشقيقته بألفاظ وعبارات نابية وبصوت مرتفع". وأضاف المتهم أثناء المعاينة "دخلت حجرة نومي وتركت زوجتي تصيح" إلا أنها لم تسكت وظلت تسب أهلي، وهو ما جعلني أقول لها إذا لم تسكتي سوف أقتلك بقصد إخافتها، وبالفعل التزمت الصمت، وفوجئت بها تفتح باب الشقة وذلك في تمام الساعة الثالثة من صباح أول من أمس. ظننت وقتها أنها تركت المنزل، تابعتها فوجدتها اتجهت إلى منزل جارنا العجوز المقيم في الطابق الأسفل، وعندما عادت قالت لي: "ها وريك مين فينا اللي هيقتل الثاني"، بحسب ما نقلت "الشرق الأوسط" اللندنية. وتابع المذيع: "بدأت بعد هذه العبارة بمعايرتي بأنها تنفق على المنزل من جيبها الخاص، حيث تدير محلاً لبيع البن أسفل العقار الذي نقيم فيه. وادعت أنها السبب في شهرتي وأنها هي التي اشترت لي جميع ملابسي، ما قالته جعلني من دون أن أشعر أصفعها على خدها، وفوجئت برد فعلها كان أشد وهو رد الصفعة، بثلاث صفعات قوية على وجهي أدت إلى كسر نظارتي وتمزيق ملابسي وسط حالة من الهياج والصراخ، وهو ما جعلني من دون أن أشعر أندفع نحو حجرة النوم، وأخذت مسدسي الذي أمتلكه وورثته عن والدي وصوبته نحو رأسها لإسكاتها. لم تحاول أن تهرب من أمامي ولكنها انحنت وظلت تردد "مش هتقدر تضرب"، ولم أشعر بنفسي إلا عندما شاهدتها غارقة في دمائها، لم أتمالك نفسي وقتها وسقطت على الأرض وقلت لها "ارتحتي" ولكنها لم تسمعني لأنها قد فارقت الحياة في الحال. بعدها أمسكت بهاتفي المحمول وأبلغت شرطة النجدة، ولم أحاول الهرب ولم أستطع فتح باب الشقة للجيران الذين جاءوا بعد سماع الطلق الناري، حتى تمكنوا من كسر باب الشقة ووجدوني أجلس بجوارها".