ذكرت مصادر صحفية في القاهرة، نهاية الأسبوع الماضي، أن السياسي المصري أيمن نور، الذي حلّ ثانيا في الانتخابات الرئاسية في العام 2006 في مواجهة الرئيس المصري حسني مبارك، قام بتطليق زوجته بعد قليل من خروجه من السجن، منهيا بذلك ارتباطا دام 20 عاما تطور إلى تعاون في مشروع سياسي مشترك. وفيما واصلت السياسية والمذيعة السابقة، جميلة إسماعيل، زوجة أيمن نور، إغلاق هاتفها الجوال خلال اليوم، نفى أيمن نور النبأ، واعتبر أن وراءه مؤامرة تستهدف مستقبله السياسي، وأكد أن علاقته بزوجته على ما يرام، وأنهم يحتفلون أسريا الليلة بعيد ميلادها. وكان يوم الغضب يوم الاثنين الذي دعت إليه حركة 6 إبريل، قد انتهى بخبر مفاجئ هز الأوساط السياسية والإعلامية المصرية، بطلاق نور من زوجته المذيعة والناشطة السياسية جميلة إسماعيل.