لقي الاعتداء الدموي الذي شهدته تمنراست يوم السبت إدانة سياسية واسعة، حيث استنكر حزب جبهة التحرير الوطني "بشدة" الاعتداء الإرهابي" الجبان" الذي استهدف مقر مجموعة الدرك الوطني بتمنراست معتبرا أنه يؤكد المخاوف التي أبدتها الجزائر بشأن تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل الصحراوي· وجاء في بيان صدر عقب اجتماع المكتب السياسي برئاسة الأمين العام السيد عبد العزيز بلخادم لدراسة المستجدات الحزبية والوطنية أن حزب جبهة التحرير الوطني "يستنكر بشدة العملية الإجرامية والاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف مقر فرقة الدرك الوطني بولاية تمنراست ويعبر عن تضامنه الكامل مع عائلات الجرحى"· وأكد "وقوفه إلى جانب مصالح الدرك الوطني وكافة أسلاك الأمن وقوات الجيش الوطني الشعبي في مواجهة بقايا الجماعات الإرهابية"· من جانبه، استنكر التجمع الوطني الديمقراطي "الاعتداء الإرهابي الجبان" الذي استهدف مقر مجموعة الدرك الوطني بتمنراست، مؤكدا وقوفه إلى جانب الدولة بمختلف مصالحها في محاربة أفول الجماعات الإرهابية الجبانة· وجاء في بيان للتجمع باسم الناطق الرسمي للحزب السيد ميلود شرفي أنه بعد اعتداء تمنراست يعزي التجمع ضحايا هذا العمل الإرهابي"الجبان ويستنكر في نفس الوقت مثل هذه العمليات الدنيئة والجبانة"· من جهته، أدان رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح أمس الأحد العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الدرك الوطني بتمنراست، مؤكدا في نفس الوقت بأن هذا العمل الجبان "لن يؤثر على مواقف الجزائر من موضوع مكافحة الإرهاب"·