جدد قاطنو حي بورومي التابع لبلدية العفرون الواقعة غرب ولاية البليدة نداءهم للسلطات المحلية والجهات الوصية للنظر في المشكل الذي يتخبطون فيه منذ سنوات عديدة أين ناشد السكان السلطان المحلية التدخل للقضاء على المفرغتين العموميتين اللتين تتوسطان الحي لما تشكلانه من خطر صحي وبيئي بالمنطقة، أين أكد سكان الحي أنهم ضاقوا ذرعا من عملية حرق نفايات المفرغتين والتي تستمر في معظم الأحيان لعدة أيام، ما يسمح بتسرب الروائح المقرفة إلى المنازل والتي تزداد حدة أثناء هبوب الرياح، كما أنها تتسبب في انتشار الحشرات والجرذان والكلاب والقطط المسعورة المتخذة من هذين الموقعين المشوهين للمنطقة مصدر عيشها وتكاثرها، ومن ثم تصول وتجول عبر أرجاء الحي وتقاسم العائلات سكناتها، إلى جانب مخاطر صحية تهدد سلامتهم خاصة وأنه تم تسجيل العديد من حالات الربو والأمراض التنفسية والجلدية وأمراض الصدر جراء انبعاث السموم التي تنفثها المفرغتان، وهو الوضع المستمر منذ نحو 30 عاما دون أن يتم إيجاد حلول عاجلة للمشكلة التي تزداد تأزما يوما بعد يوم وأصبحت مصدر أرق للسكان· ومن جهتها، وحسب مصالح البلدية فإنه قد تم التنسيق مع مديرية البيئة من أجل إنجاز مشروع مركز لردم النفايات في الأشهر القليلة القادمة بغية الحد من هذا المشكل، وإلى أن يتم تجسيد هذا المشروع تبقى معاناة السكان قائمة إلى أجل غير مسمى·