عبر سكان حي بورومي الواقع شرق مدينة العفرون بولاية البليدة، عن تذمرهم من تواجد مفرغة فوضوية للنفايات على ضفاف ''وادي بورومي''، وهذا الأخير تتقاسمه كل من بلديتي العفرون وموزاية في رمي النفايات وهذا ما عكر يوميات السكان، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها، التي تنجم عن عملية حرقها، ناهيك عن الأوبئة التي تسبب فيها التلوث بمختلف أنواعه، كالأمراض التنفسية من ربو وحساسية... وتجدر الاشارة الى أنه يمكن استغلال منبع مياه وادي بورومي التي تتدفق من جبال الأطلس البليدي كمورد لتوفير المياه الصالحة للشرب، لكن هذه المياه تضيع بسبب التلوث الذي يُفقدها صلاحياتها أو تتدفق في البحر، وبُغية ايجاد حل لهذه المعضلة، من جهته رئيس جمعية الحي حاول البحث عن حل لهذه المفرغة، عن طريق الاتصال بالسلطات المحلية والولائية، حيث تلقى هذا الأخير وعودا بتخصيص ثلاث مفرغات حديثة وبعيدة عن التجمعات السكانية، لكن الوعود لم تتحق بعد.