اعتبرت الأمينة العامّة لحزب العمّال السيّدة لويزة حنّون يوم الخميس بسيدي بلعباس أن (الجزائر على موعد مع مصيرها يوم 10 ماي المقبل) تاريخ التشريعيات التي تعتبر (موعدا انتخابيا حسّاسا)· وأوضحت السيّدة حنّون خلال تنشيطها لتجمّع بدار الثقافة كاتب ياسين أن (أعين العالم موجّهة للجزائر) في 10 ماي، وأنه يتوجّب على الجميع (النّضال من أجل غلق الأبواب أمام التدخّل الأجنبي)، مشيرة إلى أنه (من يخلّ بشفافية الاقتراع يعرض الجزائر للتدخّل الأجنبي)، كما دعت إلى ترسيخ السيادة الشعبية من أجل سلامة الأمّة· ونادت الأمينة العامّة لحزب العمّال ب (تأسيس لجان شعبية تناقش الدستور الجديد)، مؤكّدة أن النّظام البرلماني هو (الأسمى) لأنه (يضمن استقلالية القضاء وهو الأكثر ديمقراطية)، كما جدّدت دعوتها ل (انتخاب مجلس تأسيسي سيد للانتقال إلى مرحلة جديدة) لتأسيس -كما قالت- (الجمهورية الجزائرية الثانية) ودعت إلى إحالة الوزراء المترشّحين على عطلة حتى لا تستعمل إمكانيات الدولة في الحملة الانتخابية·