في ضوء اهتمام وتغطية وسائل الإعلام الصهيونية بأخبار الانتخابات الرئاسية المصرية والمرشّحين المحتملين، ذكر موقع (واللاه) الإسرائيلي أن أحد أفراد أسرة الرئيس المخلوع حسني مبارك رشّح نفسه للانتخابات الرئاسية ويريد أن يصبح رئيساً لمصر· وأكّد الموقع أن المرشّح هو ابن عمّ الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يحمل نفس الاسم، مشيرا إلى أنه واحد من بين 445 تقدّموا لسحب استمارة الترشيح في الانتخابات التي ستجرى في مايو المقبل وأنه سينافس عمرو موسى وأحمد شفيق· وأضاف الموقع أن المصريين الذين سيتوجهون يوم 23 ماي المقبل لصناديق الاقتراع للمشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية قد يرون اسماً معروفاً وصادماً على إحدى بطاقات التصويت، وهو محمد حسني مبارك، ابن عمّ الرئيس المصرية المخلوع· وتابع (واللاه) أن المرشّح محمد حسني مبارك هو ضابط متقاعد في الشرطة المصرية (57 سنة)، ويزعم أن علاقاته مع ابن عمه الذي حكم مصر 30 سنة كانت بعيدة، وأنه شارك في مظاهرات ميدان التحرير التي أدت للإطاحة بنظامه· وأضاف (واللاه) أن مبارك الشاب إذا أراد أن يضمن لنفسه مكاناً في السباق الرئاسي يتعين عليه جمع 30 ألف توقيع من المواطنين على الأقل من 15 محافظة أو الحصول على 30 توقيعاً من نواب الشعب· وأشار (واللاه) إلى أن أبرز مرشحي الرئاسة المصرية من الشخصيات المعروفة هما وزير الخارجية الأسبق وأمين عام الجامعة العربية السابق، عمرو موسي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، مشيرة إلى عدم ترشح السيد عمر سليمان على عكس توقعات الخبراء الإسرائيليين· وتابع الموقع أن حركة الإخوان المسلمين التي فازت بأغلبية كاسحة في الانتخابات البرلمانية أكّدت أنها ستعلن قريباً جدّاً عن المرشّح الذي ستؤيّده، مشيراً إلى أن هذا المرشح سيحظى بتأييد كبير بين جمهور الناخبين المصريين·