لم يستبعد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، ووزير الخارجية المصري الأسبق، السعي لتولي موقع رئاسة البلاد، مؤكدا أن رئاسة مصر تحق لأي مواطن لديه الكفاءة وبالتالي يحق له ولجمال مبارك الترشح، إلا أنه لم يتخذ قرارا بذلك بعد، وذلك في مقابلة من المرجح أن تثير تكهنات بشأن من الذي سيخلف الرئيس حسني مبارك. وقال موسى، 73عاما، والذي يشيد به العديد من المصريين والعرب لانتقاده كلا من إسرائيل وسياسات الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط في الماضي، لصحيفة ''الشروق'' المصرية إن الرئيس التالي يمكن أن يكون نجل الرئيس المصري جمال مبارك ''45 عاما''. وستزيد تصريحات موسى برغم غموضها من التكهنات المثارة مع اقتراب انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى في عام 2011ولم يقل مبارك،18 عاما، الذي يحكم البلاد منذ عام 1981ما إذا كان سيخوض الانتخابات ثانية وأكثر وجهات النظر شيوعا هو أنه يعد نجله لذلك رغم أن كلاهما ينفيان الأمر. وقال موسى في مقابلة مع الصحيفة ''من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن بما في ذلك المنصب الأعلى أي منصب رئيس الجمهورية''. وأضاف مخاطبا الصحفية التي أجرت معه المقابلة أن ''صفة المواطنة هذه وحقوقها والتزاماتها تنطبق علي كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك''.