أفرزت المعطيات المحيطة (بحركة الشبيبة والديمقراطية) بولاية المسيلة تصدّر الدكتور والأستاذ الجامعي الطاهر كشيدة قائمة الحزب بالولاية تحضيرا للاستحقاق الانتخابي القادم للحصول على مقعد بالمجلس الشعبي الوطني. ويراهن حزب حركة الشبيبة والديمقراطية لتحقيق المفاجأة على شعبية الرجل والدرجة العلمية التي يتمتّع بها، والتي تبلورت في شهادتي ماجيستر في العلوم القانونية ومركزه كأستاذ بجامعة المسيلة وطبيب للأسنان مارس المهنة طيلة سنوات مكّنته من خدمة المجتمع والاحتكاك به عن قرب وإشرافه على مجلس أخلاقيات مهنة الطبّ بالولاية· وأكّد مرشّح حركة الشبيبة والديمقراطية ل (أخبار اليوم) أن ترشّحه ممثّلا للجهة الشرقية للولاية باعتباره الأكثر حظّا وكفاءة من بين المترشّحين الآخرين، واصفا التشكيلات السياسية التقليدية بالمنغلقة على نفسها وبأنها لم تتح الفرصة أمام كفاءات علمية ومهنية باستطاعتها أن تقدّم من خلال المجالس المنتخبة الشيء الكثير وتحدث التوازن المفقود بين الجهات الأربع لولاية المسيلة. ويؤكّد الدكتور الطاهر كشيدة أن الانضمام إلى حزب حركة الشبيبة والديمقراطية رهان له للحصول على مقعد في البرلمان بعاصمة الحضنة بعد أن أودع ملف الترشّح على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامّة متصدّرا للقائمة من أجل خوض غمار الانتخابات، والحظوظ كلّها متساوية - حسب محدّثنا - الذي عبّر عن تفاؤله بالدخول إلى مبنى زيغود يوسف لتمثيل عاصمة الحضنة والعمل على خدمة المواطن وخلق مشاريع تنموية حرمت منها مناطق الولاية بطريقة مقصودة عن طريق مركزة المشاريع بمناطق معيّنة دون غيرها، ورغم كثرة المنافسين وتنوّع القوائم التي لا تعكس التمثيل الحقيقي للمواطن المسيلي معتمدا في ذلك على خبرته في المجال السياسي، وكذا شعبيته في عاصمة الولاية، حيث ترعرع وعمل وناضل في إحدى بلدياتها وهي أولاد عدي لقبالة·