يضطر سكان إحدى العمارات الواقعة بحي الفونال القريبة من سفح جبل زكار بمليانة بولاية عين الدفلى منذ العاصفة الثلجية الأخيرة التداول على النوم فيما لا يرتاح للبعض الآخر بال تحسبا لانهيار العمارة المنجزة حديثا والتي تعرضت إلى تشققات حادة· دخل المواطنون القاطنون بالعمارة في حيرة من أمرهم بعد ظهور تشققات حادة على مستوى الجدران والمحيط الخارجي للعمارة مع طرح جملة من الأسئلة التقنية حول مدى صمود العمارة أمام التقلبات الجوية والزلازل الطبيعية التي تسجل بصفة عادية بالولاية بدرجات منخفضة خصوصا أن الولاية عين الدفلى مصنفة في خانة الولايات الساحلية والداخلية ضمن الشريط الزلزالي مما (يضطر سكان أحد العمارات الواقعة بحي الفونال القريبة من سفح جبل زكار بمليانة بولاية عين الدفلى منذ العاصفة الثلجية الأخيرة (كما عبر عنها أحد المواطنين (التداول في النوم تحسبا لانهيار العمارة المنجزة حديثا والتي تعرضت إلى تشققات حادة) كما تبرزه الصورة الظاهرة على مستوى التهيئة الخارجية بمداخل العمارة التي باتت بادية للعيان نتيجة لانجراف التربة الذي يهدد البناية بكاملها بالسقوط، مؤكدين أن بداية التصدعات ظهرت أول مرة بجدران التدعيم التي تحيط بالعمارة الواقعة بسفح مرتفع زكار بعد أشهر فقط من تاريخ استلامها قبل سنتين ضمن مجمع سكني لا زالت الأشغال جارية به لحد الآن وازداد خطر انجراف التربة على ضوء أشغال الحفر(للأساسات) الخاصة بمشروع سكني مجاور حيث تصدعت أرضية المسلك الترابي الموجود خلف العمارة كما ظهرت تشققات بسيطة بجدران وأسقف عدة غرف ببعض الشقق منذ العاصفة الثلجية الأخيرة، والخوف كل الخوف يضيف أحد المواطنين أن تزداد رقعة التشقاقات التي أضحت هاجسا بات يؤرق الجميع، مطالبين في ذات السياق السلطات الوصية بضرورة توقيف أشغال الحفر ريثما يتم تدارك واحتواء الخطر الداهم قبل فوات الأوان· من جهتها قامت المصالح التقنية لبلدية مليانة حسب مصادر مؤكدة بمعاينة حجم الخطر بعد إبلاغها من طرف السكان وقامت على الفور اقتطاع عينات من التربة لتحليلها في المخابر المختصة وقد تم اقتراح بصفه مستعجلة وفق مصادر مطلعة إقامة جدار دعم وإسناد لحد من انجراف التربة في انتظار صدور التحاليل المخبرية، مطمئنة أن الجهات الوصية ستعمل ما بوسعها للحد من المشكل وإعادة ترميم العمارات المتضررة·